أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية الصادرة أمس فشل قوات الاحتلال في منع العمليات الاستشهادية. وقالت نقلاً عن ما سمته مصدر سياسي رفيع المستوى قوله: يجب أن نقول الحقيقة للجمهور ليست لدينا صيغة سحرية . من جهتها، كشفت مصادر صهيونية عن مخطط للبحث عن بدائل أمنية لمواجهة العمليات الإستشهادية، ونقل عن مسئولين كبار في تل أبيب أنهم يرون أن إسرائيل استخدمت معظم الخيارات العسكرية في محاربة ما سموه بالإرهاب، مشيرين إلى ضرورة اللجوء إلى بدائل أمنية أخرى، منها اغتيال الرئيس ياسر عرفات أو الشيخ أحمد ياسين. وحددت هاآرتس العبرية 3 بدائل متبقية، أولها اغتيال ياسر عرفات أو طرده مع بعض قادة السلطة الفلسطينية الذين رافقوه من المنفى في تونس عام 1994.. والثاني توجيه ضربة موجعة إلى حماس في قطاع غزة، وذلك باغتيال أو طرد الشيخ أحمد ياسين ود. عبد العزيز الرنتيسي القيادي بالحركة، وثالثها اجتياح شامل طويل الأمد لقطاع غزة على نمط عملية السور الواقي في الضفة الغربية عام 2002.