أفرج خاطفون يمنيون عن الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي الثلاثاء بعد 11 يوماً من عملية الاختطاف في منطقة بني ضبيان واعتبرت عملية الاختطاف إحدى أطول العمليات التي وقعت في اليمن بعد وساطة من قبائل يمنية. وساطة المشايخ أنقذت المالكي (اليوم) وأكد سفير خادم الحرمين في صنعاء علي بن محمد الحمدان عملية الإفراج، موضحاً أن الدبلوماسي سعيد المالكي بصحة طيبة وهو في طريقه الى صنعاء . وقال الحمدان إن الدبلوماسي أفرج عنه صباح الثلاثاء وهو في طريقة للسفارة وصحته جيّدة ، وأوضح أن الإفراج عن الدبلوماسي جاء بجهود حثيثة بذلتها الخارجية وسفارة المملكة والحكومة اليمنية ومشايخ القبائل اليمنية التي ساهمت جميعها في الإفراج عن الدبلوماسي دون أي مقابل. 11 يوما قضاها في الأسرهذا وقد عبرت أسرة المالكي عن فرحتها لاطلاق سراحه حيث أشار عوض المالكي –عمّ الدبلوماسي- الى سعادته وسعادة الأسرة بنبأ الإفراج عن سعيد مشيراً الى انه تلقى صباح الثلاثاء اتصالاً من السفارة عبر رقم جوال سعيد ما بعث الأمل في نفوس الأسرة، وبيّن أن منسوبي السفارة طمأنوه بأن سعيد تم الإفراج عنه وهو في طريقه للسفارة بصحبة عدد من مشايخ القبائل الذين توسطوا للإفراج عنه. وقدم عمّ الدبلوماسي جزيل الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة ولوزارة الخارجية وسفارة المملكة في اليمن والحكومة اليمنية والقبائل التي بذلت جهودا كبيرة للإفراج عن الدبلوماسي، مؤكداً أن أطفال سعيد وزوجته ووالدته وأشقاءه لا تسعهم الفرحة بمناسبة الإفراج عنه وسلامته، يذكر أنه تم اختطاف الدبلوماسي المالكي عندما كان في طريقه إلى منزله في صنعاء قبل نحو أسبوع ونصف.