لا تزال السفارة السعودية، وجهاز الأمن القومي، والحرس الجمهوري، ووزارة الداخلية، وعدد من شائخ القبائل اليمنية، تتفاوض مع خاطفي الدبلوماسي السعودي وهم ثلاثة ينتمون إلى قبائل في ثلاث محافظات يمنية، حيث توقع السكرتير الإعلامي لوزير الداخلية اليمنية أن يتم إطلاق الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي خلال الساعات المقبلة-حسب ما اوردته مصادر اعلامية. ونقلت المصادر عن المقدم محمد الماوري، توضيحه أن المفاوضات جارية لإطلاق المختطف، بعد أن تم التوصل إلى مكان اختطافه وتحديد هوية المختطفين، الذين ليس لهم علاقة بما يدعيه الخاطف عن أسباب الاختطاف حسب ادعائه وخاصة الخلاف المالي، مرجعا تأخير إطلاق المالكي إلى تدخل عدد من مشايخ القبائل اليمنية في المفاوضات مع الخاطف. وفي ذات السياق قال علي الحمدان السفير السعودي في صنعاء: إن لجنة شكلت من عدد من مشايخ اليمن منهم مشايخ قبيلة بني ضبيان "مسقط رأس الخاطف" تتعاون مع السفارة لإطلاق المختطف السعودي، وأنهم يسعون إلى إطلاق المختطف دون قيد أو شرط كون عملية الاختطاف حسب وصفهم تسيء إلى أبناء القبيلة. وعلى الصعيد ذاته كشف مسئولان في جهاز الأمن، والحرس الجمهوري أن عملية إطلاق الدبلوماسي السعودي،قد تتم خلال الساعات المقبلة وبتعاون استخباري سعودي في حال فشلت اللجنة المكلفة بالتفاوض مع خاطف الدبلوماسي. وأكدا أن التأخير في الإفراج يعود إلى تدخل مشايخ قبائل يمنية، وأن الدبلوماسي المالكي بصحة جيدة.