اعربت وزيرة الخارجية النمساوية بينتا فيريرو فالدنر عن املها بقيام الدولة الفلسطينية بحلول عام 2005. وقالت الوزيرة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية "كونا" ان ما يبعث على الارتياح هو بروز خطة خريطة الطريق التي ترعاها الاممالمتحدة بالتعاون مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي ولاسيما روسيا التي تدعو لقيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل بعد فترة من الجمود. واضافت ان هذه الخطة تسير على ما وصفته بالطريق الصحيح مشيرة الى ضرورة مواصلة الخطى للوصول الى حل سياسي ينهي مسلسل العنف في الشرق الاوسط. وكشفت الوزيرة النمساوية بان التنسيق مستمر بين دول الاتحاد الاوروبي وبينها النمسا بشأن السياسة الخارجية ولاسيما ما يتصل بالشرق الاوسط. واشارت في هذا الصدد الى الزيارة التي يقوم بها رئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي لفيينا حاليا والتي سيبحث خلالها مع المسؤولين النمساويين القضايا الاوروبية وابرزها توسيع الاتحاد الاوروبي فضلا عن موقف الاتحاد ازاء التطورات الراهنة في منطقة الخليج والعلاقة بين العراقوالاممالمتحدة. وردا على سؤال حول اهتماماتها بالوضع في الشرق الاوسط وامكانية زيارة المنطقة مطلع العام القادم قالت ان عدم الاتفاق بعد على تشكيل حكومة جديدة في النمسا يجعل من المتعذر عليها السفر في الظروف الراهنة. واوضحت بان الاتصالات مستمرة بين حزب الشعب المحافظ الذي تنتمي اليه والاحزاب الثلاثة الاخرى الممثلة في البرلمان للاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي جديد. وذكرت بان الرئيس الاتحادي توماس كليستيل كلف زعيم حزب الشعب المستشار فولفغانغ شوسيل بالتفاوض مع قادة الاحزاب الثلاثة باعتبار ان حزبها حصل على اكثر الاصوات في الانتخابات العامة التي جرت في الرابع والعشرين من نوفمبر.