كأن مأدب الأكل المتنوعة والأطباق المختلفة لا تظهر إلا مع حلول شهر رمضان ! بالأمس القريب كان شهر شعبان وقبله تلك الأشهر المنصرمة وكانت الموائد عادية، وتغلب عليها كبسات الرز باللحم أو الدجاج وهات يا خمس ! أما اليوم فالاصناف التي تكتظ بها سفرة الطعام قبل الأذان وتختفي بعده .. وإلى وعاء القمامة ليتها تؤكل وتملأ بها البطون أو توزع على من هم بحاجة لسد رمقهم ! ولنا في ذلك أجر فالكثير ممن يعيشون حولنا فقراء بطونهم خاوية ولكنهم يعيشون حياة التعفف في رمضان يتضاعف الأجر للعمل الصالح ويتضاعف الأثم في العمل المنكر.