ذكر بنك الاحتياط الفيدرالي في تقرير له أن الاقتصاد الأميركي البطيء الحركة يواجه ضعفا في قطاعي الصناعة والتجارة، وتراجعا في سوق العمل. يستند تقرير البنك الذي يطلق عليه أسم الكتاب البيج على عمليات إحصاء يقوم بها 12 بنكا إقليميا، مما يؤكد احتمال أن تقوم لجنة تحديد السياسة بالبنك بخفض معدلات الفائدة عن 1.75 بالمائة في الاجتماع الذي ستعقده في السادس من نوفمبر المقبل. ولم يعلن رئيس البنك الان جرينسبان عن السياسة المالية أو يناقش بالتفصيل خطة لتحقيق انتعاش الاقتصاد الأميركي بعد الكساد الذي أصابه العام الماضي. وقال التقرير الصادر في واشنطن عن شهر سبتمبر وأوائل أكتوبر أن مبيعات التجزئة تضررت في كل أنحاء البلاد بما في ذلك مبيعات السيارات التي شهدت زيادة في السابق. وقال البنك انه بالنسبة للمنتجين، فإن الظروف ما تزال صعبة وراكدة وبطيئة. وأوضح التقرير أن عملية إنشاء المنازل إيجابية، بالرغم من تسجيل ضعف في بعض المناطق. يذكر أن معدلات الرهن العقاري الحالية هي الأقل من نوعها منذ أوائل السبعينيات. وقال التقرير إن أسواق العمل تفتقد إلى الحيوية، مع وجود بعض التقارير عن ازدياد في معدلات التوظيف وزيادات محدودة في الأجور. وأشار إلى أن معدل التضخم مازال منخفضا.