تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية الأهلية القطرية تنطلق مساء اليوم الثلاثاء نهائيات كأس أمم آسيا الثالثة والثلاثين للشباب لكرة القدم تحت (20سنة) والتي تستضيفها قطر الشقيقة خلال الفترة من 15-31 من اكتوبر الجاري وتقام مبارياتها على ملعبي النادي العربي والنادي الاهلي في العاصمة القطريةالدوحة. حفل الافتتاح سيكون حفل الافتتاح مبسطا وسيبدأ بدخول المنتخبات ال12 المشاركة في النهائيات وهي السعودية واليابان وبنجلاديش والهند والامارات وسوريا والصين وفيتنام وتايلاندوكوريا الجنوبيةواوزباكستان بالاضافة الى البلد المستضيف قطر. وسيتخلل الاحتفال كلمة اللجنة المنظمة والتي سيلقيها مدير البطولة سعود المهندي. مبارة الافتتاح سيقص منتخبا قطروكوريا الجنوبية شريط مباريات البطولة في لقاء يعتبر من العيار الثقيل خاصة ان المنتخبين من المنتخبات المرشحة للوصول للادوار النهائية في البطولة. واستعد المنتخب القطري للنهائيات جيدا من خلال معسكر اعدادى تحت اشراف مدربه الهولندي رود دكتور خاض خلاله عددا من المباريات التجريبية التي اختتمها بلقاءين مع اليمن فاز بهما 2/3 و 3/صفر وسجل اهدافه في المباراة الأخيرة التي كسبها بثلاثة اهداف نظيفة مشعل عبدالله (هدفين) وعادل لامي (هدفا) وظهر علي العنابي انسجام لاعبيه واحساسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وان البطولة ستكون فرصة لاستعادة الامجاد القطرية على ذكرى وصولها لنهائي كأس العالم للشباب وتحقيقها المركز الثاني بعد الخسارة من المانيا في المباراة النهائية صفر/4 والتي لا تقلل ابدا من انجاز قطر في تلك النهائيات والتي اثمرت عن انجاب اكثر من لاعب قطري تتذكره الجماهير القطرية وفي مقدمتهم خالد سلمان وبدر بلال وضمت القائمة القطرية التي اعلنها مؤخرا مدربه الهولندي رود دكتور عددا من الاسماء الشابة البارزة وابرزهم سلمان الانصاري وابراهيم الغانم وبلال عبدالرحمن وعلي المري وياسر فوزي وعامر المعمري وجمال العمودي وجاسم البوعينين وبدر امان ومحمد الحاج وعلي فتح وعبدالرحمن مصبح وعادل لامي ووليد جاسم ومشعل عبدالله وعمر الانصاري ومصطفي جلال ومبارك رشتيه ومحمد عمر وعلي قاسم وعبدالعزيز قاسم ويونس علي. واستبعد المدرب الهولندي رود دكتور اللاعبين علي ناصر وعبدالله آل بريك. ويتصف الاداء القطري باعتماده على اللعب بالطريقة الهولندية الشاملة خاصة ان مدربه ينتهج هذا الاسلوب في تدريبه ويعد وسطه من اكثر خطوطه حيوية ونشاطا بتواجد مصطفي جلال وعمر الانصاري وعلي قاسم وجاسم البوعينين ويميل الاخير لمساندة ثنائى المقدمة مشعل عبدالله وعادل لامي. وستكون المواجهة القطرية مع كوريا الجنوبية صعبة على اصحاب الارض والجمهور نظرا لما يتمتع به الخصم من قوة وسرعة بدنية بالاضافة الى غموضه وعدم تمكن القطريين من ايجاد معلومات متكاملة عنه. وستتيح المباراة الفرصة للفائز للرفع من حظوظه وتعزيزها نحو تصدره فرق المجموعة الاولى التي تضم الى جانب قطروكوريا الجنوبية منتخبي تايلاندواوزباكستان وستكون انطلاقة حقيقية ومبكرة تساعده للوصول للادوار النهائية. تايلاند في مواجهة اوزباكستان وفي المباراة الثانية تلتقي اوزباكستان مع تايلاند ضمن المجموعة الاولى في مباراة غامضة ومتكافئة وجاء استعداد تايلاند للبطولة بعد تصدره للمجموعة التاسعة التي ضمت الى جانبه اندونيسيا وهونج كونج والفلبين بمشاركته في البطولة الدولية للشباب والتي اقيمت مؤخرا في مسقط بسلطنة عمان وقدم خلالها مستوى لافتا للانظار وتفوق على اصحاب الارض عمان 2/3 فيما خسر من البرازيل صفر/ 3 ومن الامارات 4/2 ويعتمد على سرعة لاعبيه خاصة في الارتداد والهجمات المرتدة التي يشكل من خلالها قلقا لمنافسه. اما اوزباكستان فقد جاء تأهلها للنهائيات عقب تصدرها للمجموعة السادسة والتي ضمت الى جانبها تركمانستان وفازت عليها 7/صفر والنيبال وفازت ايضا عليها 12/صفر لتتصدر المجموعة السادسة دون ان يتعرض للخسارة او التعادل ويعد الاكثر تهديفا بين المنتخبات المتأهلة حيث سجل لاعبوه في مباراتين عددا وافرا من الاهداف بلغ (19 هدفا) في حين لم يلج مرماه اى هدف. وجاء استعداد المنتخب الاوزباكستاني للنهائيات مبكرا بدأه بمعسكر داخلي في طشقند خاض خلاله عدة مباريات تجريبية محلية ووصل الى الدوحة مبكرا للتعود على الطقس. ويعد لقاء تايلاندواوزباكستان فرصة للمنتخبات الاخرى للتعرف على قدرات المنتخبين وامكانياتهما ومدى مقدرتهما على المنافسة.