وجه مرور المنطقة الشرقية بضرورة تواجد مدراء إدارات المدن والمحافظات في الميدان اعتبارا من اليوم السبت لتأكيد رفع مستوى التعامل بين رجل المرور وسائقي المركبات والعمل على توجيه السائقين الذين يرتكبون المخالفات البسيطة والتعامل مع المخالفات المرورية المؤثرة في السلامة المرورية. وقال مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن بن محمد الشنبري ل»اليوم» ان المرور يعمل على تكثيف التواجد الميداني للضباط والأفراد والمتابعة الميدانية من مدراء الإدارات الفرعية بمختلف الرتب العسكرية لتنظيم حركة السير وانسيابيتها في المحاور الرئيسية والتقاطعات ورفع مستوى السلامة المرورية والتقليل من الحوادث من خلال التركيز على المخالفات التي لها تأثير على السلامة العامة ومنها مخالفات تجاوز السرعة والتجاوز الخاطئ، وقطع الإشارة، وتغيير المسار والدخول الخاطئ وسوف تتم متابعتها أيضا من قبل دوريات المرور الرسمية أو السرية. قال مدير مرور المنطقة ل»اليوم» إن المرور يعمل على تكثيف التواجد الميداني للضباط والأفراد والمتابعة الميدانية من مدراء الإدارات الفرعية بمختلف الرتب العسكريةجاء ذلك في الاجتماع الذي عقد يوم الخميس بحضور جميع مدراء الإدارات واشتمل على المتابعة الميدانية ومراقبة الملاحظات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة واعادة برمجة الاشارات بما يتناسب مع حركة السير. وأكد العميد الشنبري «على الرقابة الذاتية من قبل سائق المركبة وأنه يأمل من الجميع الالتزام بالأنظمة المرورية وعدم تجاوزها لسلامتهم كما ينصح أولياء الامور وكل شرائح المجتمع بالتعاون مع رجال المرور بتقديم النصح والإرشاد لأبنائهم باحترام الأنظمة والالتزام بها حتى لا يعرضوا أنفسهم للمخالفات التي تؤدي إلى الحوادث». وفي نفس السياق أوضح الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني «أن أبرز المخالفات التي رصدها رجال المرور للعام الحالي 1434ه تأتي في مقدمتها السرعة ومن ثم قطع الإشارة وأخيرا عدم ربط حزام الأمان كما يأتي السائق الآسيوي متصدرا في عدم التقيد بتعليمات المرور وانه يتم التعامل معه وفق نظام العقوبات سواء بتحرير مخالفة أو حجز المركبة ويبقى دور رجل المرور في الميدان ليس فقط في رصد المخالفة وإنما الإرشاد والتوعية المرورية ومحاولة تصحيح الأخطاء التي يقع فيها المخالف». ..ومدينة الملك عبدالعزيز شريك بملتقى السلامة علي الريعان - الدمام أكد أمين عام المجلس العلمي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبد الرحمن ابراهيم العبد العالي، أن التوصيات الصادرة عن الملتقى الأول للسلامة المرورية تم الأخذ بها مؤخراً، وتم تشكيل لجنة عليا في وزارة الداخلية بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة؛ لمتابعة تنفيذ مشاريع الإستراتيجية، إلى حين تشكيل المجلس الأعلى للمرور وممارسته لمهماته واختصاصاته. وعن دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في ملتقى السلامة المرورية الثاني الذي ينطلق بعد غد الاثنين، أوضح العبد العالي أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تبنت تشكيل أول لجنة للسلامة المرورية بالمملكة في العام 1405ه تحت مظلتها، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء في ذلك الحين، والقاضي بتشكيل لجنة تعنى بالسلامة المرورية تحت مظلة المدينة تهدف إلى إجراء الدراسات البحثية في الموضوعات ذات الأولوية في مجالات السلامة المرورية، وتقديم الاستشارات النظرية والفنية للجهات المعنية بالسلامة المرورية، والمشاركة في الأنشطة المرورية. وأضاف: المدينة أعدت بمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة بمنظومة السلامة المرورية مشروع الخطة الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، والمقر من مجلس الوزراء الشهر الماضي كما أن المدينة ستشارك بورقة عمل وجناح خاص بها في المعرض المصاحب. وبين أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم قدمت كثيرا من البحوث التطبيقية؛ للتعرف على المشاكل ونقاط الضعف في الإجراءات المطبقة وتقوم باقتراح أو تطوير أساليب؛ لتحسينها أو لتعديلها أو لاستبدالها مؤكدا أن كثيرا منها طبق على أرض الواقع مثل الفحص الدوري والمواصفات القياسية للخط العربي في اللوحات الإرشادية، ونظام ترقيم لوحات السيارات، ودليل مواقف السيارات، ودليل التقاطعات، وغيرها.