قال قريب للاستاذ الجامعي الفلسطيني مازن النجار الذى امرت محكمة امريكية بترحيله عن اراضي الولاياتالمتحدة اخيرا لاتهامات تتعلق بانتهاكه قوانين الهجرة ان النجار وصل الى لبنان التى وافقت على استقباله وانه سعيد بالتواجد هناك. جاء ذلك فى موتمر صحفي نظمه الاستاذ الجامعي سامي العريان الذى يتعرض بدوره لاحتمال فصله من الجامعة الامريكية التى يقوم بالتدريس فيها للاشتباه فى علاقته بمنظمات اسلامية ترعى الارهاب وهى نفس التهم التى سجن عليها نسيبه النجار اربعة اعوام قبل ترحيله بعد ادانته بتهم تتعلق بانتهاك قوانين الهجرة. وقال العريان ان النجار سعيد للغاية لوصوله لبنان وابلغني ان بامكانه الان استئناف انشطته الاكاديمية. واسس النجار والعريان معهد الدراسات الاسلامية العالمي فى جامعة جنوبفلوريدا والتى داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقره عام 1995 على خلافية تهم بعلاقة المعهد بمنظمات ارهابية وذلك بعد ان غادر احد الرؤساء السابقين للمعهد الولاياتالمتحدة وظهر بعد ذلك فى الشرق الاوسط متزعما احدى الفصائل الجهادية الفلسطينية. واعتقلت السلطات الامريكية النجار وسجنته لنحو اربعة اعوام بناء على ادلة سرية تربطه بالارهاب واطلقت سراحه عام 2000 قبل ان تعتقله مجددا فى نوفمبر الماضي وحتى تم ترحيله عن الولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي لادانته فى تهم تتعلق بانتهاكه قوانين الهجرة الامريكية لدى وصوله الولاياتالمتحدة قبل 20 عاما. ونفي النجار دائما اية علاقة تربطه بالارهاب وانتقد قرار ترحيله واعتبره خطأ. ووافقت السلطات اللبنانية على منح النجار سمة دخول لمدة ستة اشهر شريطة ان يغادر لبنان بعدها نهائيا متجها الى اى دولة اخرى. ومنحت جامعة جنوبفلوريدا العريان نفسه اجازة مدفوعة الاجر بعد قليل من هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة ورفعت طلبا الى القضاء للاسترشاد برأي القانون حول ما اذا كان قيامها بطرده فيه انتهاك لحقوقه الدستورية وهو ما تحول الى قضية لم يتم البت فيها حتى الآن.