غادر الرياض صباح أمس السبت وفد المملكة المشارك فى القمة العالمية الثانية للتنمية المستدامة (قمة الارض) التى تبدأ بعد غد فى جوهانسبيرج فى جنوب أفريقيا. ويضم الوفد السعودى الذى يرأسه وزير التجارة الاستاذ أسامة بن جعفر فقيه مسؤولين كبار ومختصين من وزارات الخارجية والتجارة والمالية والاقتصاد الوطنى والصناعة والكهرباء والبترول والثروة المعدنية والزراعة والمياه والصحة والعمل والشؤون الاجتماعية والشؤون البلدية والقروية والتخطيط والرئاسة العامة للارصاد برنامج تدريبي بمستشفى الملك فهد بالباحةالباحة/ سعيد بن حسين وافقت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية على قرار المجلس العلمي لطب الاطفال بالاعتراف بقسم الاطفال بمستشفى الملك فهد بالباحة للمرة الثانية لقبول وتسجيل طلبات التدريب في برنامج الهيئة السعودية والبورد العربي في طب الاطفال للسنة التدريبية 2002م/ 2003م. اوضح ذلك رئيس قسم الاطفال بالمستشفى الدكتور علي دماس مبينا ان الشروط المطلوبة للتسجيل في هذا البرنامج تتضمن الحصول على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة وشهادة سنة الامتياز وشهادة بالخبرات الطبية واجتياز امتحان القبول الشامل.. بالاضافة الى احضار خطابي تزكية علمية وارفاق صورة من بطاقة الاحوال وخطاب موافقة الجهة الحكومية التي يعمل بها المتقدم وصورتين شمسيتين. وبين الدكتور علي دماس ان المستشفى سيؤمن السكن للملتحقين بالبرنامج طوال مدة التدريب. وحماية البيئة وهيئة الخبراء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية. ويشارك فى قمة الارض الثانية رؤساء دول ورؤساء حكومات وقياديون فى منظمات حكومية وأخرى غير حكومية. وفى أجندة قمة الارض الثانية موضوعات أبرزها وسائل تحسين معيشة سكان الارض والمحافظة على بيئتها ومواردها الطبيعية كما تراجع مانفذ من برنامج عمل القرن 21 الذى أعتمد قبل عشرة اعوام فى قمة الارض الاولى التى عقدت عام 1992م فى مدينة ريودى جانيرو فى البرازيل ومدى تنفيذ الدول للالتزامات التى قطعتها على نفسها فى تلك القمة فى مجالات القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وتوفير التقنية وفتح الاسواق لصادرات البلدان النامية وحل مشكلات المديونية وترسيخ مفهوم الشراكة بين الشمال والجنوب والتضامن من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية واعادة الالتزام بالمساعدات التنموية لبناء القدرات وتخفيف الفقر وايجاد حلول عملية لوقف تدهور البيئة وتحقيق التوازن بين الانتاج والاستهلاك وزيادة التنسيق بين المؤسسات الدولية المختلفة لتحقيق هذه الاهداف. من جهته قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جنوب أفريقيا الدكتور سعود بن محمد حسين زيدان: ان المملكة دولة من دول المجموعة الدولية الحريصة على البيئة والمحافظة عليها وقد حرصت منذ مؤتمر قمة الارض الاولى التى عقدت فى ريودى جانيرو البرازيلية عام 1992م على سن أنظمة وقوانين تتمشى مع حماية البيئة وتحقق التنمية المستدامة. وأضاف بهذه المناسبة قائلا: ان وجود المملكة بوصفها دولة مشاركة فى هذا المؤتمر تبرهن على رغبتها الصادقة فى اطلاع المجموعة الدولية على ما قامت وتقوم به فى هذا المجال اضافة الى رغبتها فى الاطلاع والاستفادة من خبرات الدول الاخرى فى مجال حماية البيئة واستمرار التنمية. وأوضح زيدان أن المملكة سعت منطلقة من حرصها مع الدول الصناعية الكبرى فى مساعدة الدول النامية عبر مؤسسات التنمية الدولية وأبرزها البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وقبلهما البنك الاسلامى للتنمية ومختلف المؤسسات الدولية التى تشارك فيها المملكة بفعالية. وبين أن المملكة العربية السعودية انتقت للمشاركة فى هذا المؤتمر فريقا يمثلون اثنتى عشرة وزارة ومؤسسة بهدف ابراز وجهة نظر المملكة تجاه التنمية المستدامة وحماية البيئة.