تواصلت اليوم جلسات الندوة الوزارية المصاحبة لفعاليات قمة الأوبك والتي بدأت أعمالها صباح اليوم في قاعة الملك فيصل بفندق الأنتركونتنينتال بالرياض حيث ناقشت الجلسة الثالثة التي رأسها معالي نائب رئيس مجلس وزراء وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر عبد الله بن حمد العطية موضوع دور الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة . حيث استعرضت مديرة قسم التنمية الاقتصادية في الأممالمتحدة سابقاُ السيدة ديسانو دور لجنة التطوير المستدامة كما استعرضت أهم النتائج التي قدمت خلال قمة الأرض التي عقدت في ريودي جانيرو بالبرازيل عام 1992 م ودورها في التنمية المستدامة . وأشارت إلى أن هناك أربع مليارات شخص لم يحصلوا على مصادر من الطاقة الحديثة وهم يعيشون بأقل من دولار واحد في اليوم مما يجعلهم يلجأون إلى موارد الطاقة التقليدية والتي تسهم في تلوث البيئة . من جهته أوضح وزير البترول الأنجولي ديسيد يري ودا قراسا فير يسيمو كوستا أن الطاقة مهمة في مجال التنمية وتحدث عن التنمية المستدامة مؤكداً أن أنجولا تسعى إلى تضييق الهوة بينها وبين الدول المتقدمة وتعمل على تشجيع الإستثمار والصناعة بأنجولا مما سيهم في القضاء على الفقر . اثر ذلك تحدث وزير البترول بالوكالة بجمهورية إيران الإسلامية غلام حسين نزاري مشيراً إلى أن هناك علاقة بين الطاقة والتنمية والفقر حيث أن الطاقة تسهم في التنمية والتنمية تسهم في القضاء على الفقر وقال // أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية أسهم بشكل مباشر في القضاء على الفقر والمساعدة في التنمية الاقتصادية // . من جهته أكد معالي الأمين العام لمنظمة الأوبك عبدالله بن سالم البدري حاجة العالم في الوقت الحاضر للوقود الاحفوري وعد الإستغناء عنه لعدم قدرة البدائل المقترحة على الإيفاء بما تتطلبه الدول من الطاقة . كما أوضح مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية سليمان الحريش أنه عند التحدث عن الطاقة المستدامة فإنه توجد أجندتين الأولى خاصة بالدول المتقدمة والثانية خاصة بالدول النامية واضحة الاختلاف وقال // من دون الطاقة لن تحدث التنمية ودون التنمية لا يمكننا القضاء على الفقر // مؤكداً أن الاعتماد على الطاقة البديلة لن يفي باحتياجات الدول المتقدمة . واستعرض مساهمات صندوق الأوبك للتنمية الدولية في مساعدة الدول الفقيرة وقال // صندوق أوبك يدفع سنوياً أربع بليون دولار كمساعدات للدول الفقيرة في حين لم تفي بعض الدول بما هو مطلوب منها في تنمية الدول الفقيرة // . بعد ذلك بدأت مداخلات الحضور . //يتبع// 1805 ت م