أعرب وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر عن أمله في اجراء محادثات امنية مع الفلسطينيين في الايام القليلة القادمة الا ان مقتل فتاة فلسطينية قبل ساعات خيم على احتمالات تجدد الحوار. وجاء تصريح بن اليعازر أمس الى الاذاعة الاسرائيلية بعد قرار اسرائيل امس الاول بالتخفيف من بعض القيود المفروضة على الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية واعلان الولاياتالمتحدة انها تعتزم اجراء حوارات مع الفلسطينيين الاسبوع الحالي.واحيا استئناف المحادثات آمالا في تحقيق انفراجة لانهاء اعمال العنف الا ان اعمال عنف جديدة بما في ذلك مقتل فتاة فلسطينية تبلغ من العمر13عاما على ايدي مستوطنين يهود امس الاول بددت اي تفاؤل. وقال بن اليعازر : اتوقع هذا الاسبوع ان ابدأ اتصالات امنية مع القيادة الفلسطينية مما يشير الى ان المحادثات من الممكن ان تبدأ مع وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى اواي مسؤول اخرعلى نفس المستوى. وتابع : اتمنى ان تسير الامور على ما يرام. بعدها سيكون من الممكن القول اننا سنبدأ في اتجاه من الممكن ان نتوقع ان يحقق الاستقرار في المنطقة. ولم يرد تعليق فوري من الزعماء الفلسطينيين الذين رحبوا باستئناف المحادثات بين وزير الخارجية الاسرائيلي شمعون بيريس وفلسطينيين في وقت سابق الشهر الحالي بعد جمود دام اربعة اشهر الا ان كلا الجانبين يقولان انها ليست محادثات سلام. واستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اجراء محادثات سلام في المستقبل القريب. الا انه اعلن امس الاول عن خطط للتخفيف من القيود في الضفة الغربية حيث تحاصر القوات الاسرائيلية700 الف فلسطيني وتفرض عليهم حظرا للتجول بعد سلسلة من التفجيرات. وقال مكتب شارون انه أمر بتقليص فترة حظر التجول واصدر تصريحات عمل لنحو 12 الف عامل فلسطيني وأزال بعض نقاط التفتيش. وقال مصدر في الشرطة الاسرائيلية ان نقاط التفتيش اغلبها صغيرة. وفي بادرة اخرى من اسرائيل بعد ان قوبل الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على غزة الاسبوع الماضي والذي اسفر عن سقوط15 قتيلا بادانة دولية وافقت على تسليم 15مليون دولار من حصيلة الضرائب كانت تجمدها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. ويقول فلسطينيون ان حظر التجول وتكرار هجمات الجيش الاسرائيلي زادا من التوترات ومنع الجهود الرامية الى انهاء اعمال العنف التي قتل فيها 1470 فلسطينيا على الاقل و564 اسرائيليا منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر2000. وخيمت اعمال العنف على امال احراز تقدم في سلسلة من المحادثات اعلن اجراؤها. وهي تشمل اجتماعا في واشنطن الاسبوع القادم سيكون اكبر اتصال بين الولاياتالمتحدة ومسؤولي السلطة الفلسطينية منذ ان طالب الرئيس الامريكي جورج بوش في الشهر الماضي بتهميش عرفات. وصرح كبير المفاوضين الفلسطينيين ووزيرالحكم المحلي صائب عريقات ان المحادثات ستجرى في الخامس والسادس من اغسطس معه ووزير الداخلية اليحيى الذي يشرف على قوات الامن الفلسطينية.