أجرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض خطة فرضية شاملة لعمليات الإطفاء والإنقاذ والإخلاء في مبنى معهد الإدارة العامة بالرياض(حريق وهمي ..) في تمام الساعة العاشرة من صباح الاثنين الموافق 8/2/1433ه، بهدف الوقوف على المعوقات التي قد تعيق التعامل مع الحوادث، والمعوقات التي قد تواجه الجهات المساندة لها في سرعة الاستجابة، والتعرف على جاهزية المعهد لأي طارئ لا قدر الله والوقوف على السلبيات ومعالجتها. وشارك في تنفيذ الخطة الفرضية (17) ضابطاً و (59) فرداً من مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض، و(8) فرق إطفاء، و(6) فرق إنقاذ، وفرقتي إخلاء، و(3) فرق إسعاف، و (4) فرق إسناد، ووحدة إزاحة الدخان. كما تم الاستعانة بأربع طائرات للأمن، وثلاث فرق للهلال الأحمر، وأربع فرق إسعاف للشئون الصحية، وثلاث فرق دوريات سلامة، وفرقتان لدوريات الكهرباء. من جانبه أكد معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي على أهمية إقامة هذه التجارب الوهمية لما تحققه من فوائد كبيرة سواء لقطاع الدفاع المدني أو للجهات التي تطبق هذه التجربة، حيث تكتسب الخبرة والقدرة على التعامل الأمثل مع الحالات الطارئة كالحرائق وما شابهها، والتي تستوجب التدخل السريع بكفاءة عالية بما يحقق الهدف في حفظ الأرواح والممتلكات. كما أعرب معالي الدكتور عبدالرحمن الشقاوي عن ترحيبه بإقامة هذه التجربة في معهد الإدارة العامة، وعبر عن سعادته بنجاحها، مشيداً بالجهود التي بذلها رجال الدفاع المدني في إقامة هذه التجربة بقيادة وإشراف معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، وسعادة مدير عام الدفاع المدني في منطقة الرياض اللواء عابد بن مطر الصخيري، وأثنى معاليه على كفاءة رجال الدفاع المدني والجهات المشاركة كالهلال الأحمر والشئون الصحية والدوريات الأمنية، ودوريات المرور والتي أسهمت بشكل كبير في نجاح التجربة. وقدم لهم شكره وتقديره على إقامة هذه التجربة بمعهد الإدارة العامة. وقال معالي الدكتور عبدالرحمن الشقاوي أن معهد الإدارة العامة ومنسوبيه قد استفادوا كثيراً من هذه التجربة. وقد صرح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد بن سعد التميمي بأن هذه الفرضية تأتي سعياً من مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض وتماشياً مع خططها المستمرة في تنفيذ التجارب الفرضية(الحوادث الوهمية) في المنشآت العامة والخاصة للتأكد من جاهزيتها لمواجهة المخاطر المحتملة؛ والتعرف على مدى إلمام شاغلي المنشأة للأدوار المناطة بهم (سبل الإخلاء، ونقاط التجمع..)، إضافة إلى تشكيل فرق استجابة للحالات الطارئة فيها عند حدوث أي طارئ -لا قدر الله -، والتأكد من كفاءة أنظمة الإطفاء، ووسائل السلامة فيها، لتكون خطط الإخلاء ومكافحة الحرائق بمثابة الإطار التنفيذي لديها، ودليلاً مرشداً في سبيل حماية الأرواح والممتلكات بالمنشأة.