أعلن مسئولون أن 13 جنديا أمريكيا وأربعة أفغان قتلوا أمس السبت في هجوم انتحاري في كابول هو الأسوأ من نوعه في العاصمة الأفغانية.وقالت وزارة الداخلية إن شخصا انتحاريا استهدف بسيارته المحملة بالمتفجرات قافلة عسكرية في هجوم أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه . وأضافت الوزارة ان اثنين من الطلبة بين الضحايا الأفغان. وذكر مسئول تابع لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ان أربعة جنود أجانب أصيبوا وأن هناك طفلين بين الثمانية أفغان المصابين.وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية كان في مسرح الهجوم إن ثلاث مروحيات نقلت جثث الجنود الأجانب من مكان الانفجار. وكان يمكن رؤية سحب من الدخان الأسود من على بعد كيلومترات في المنطقة الغربية من العاصمة، على بعد مئات أمتار قليلة من مباني السفارة الروسية و الجامعة الأمريكية. يشار إلى أن مسئولية الأمن في كابول تقع على عاتق الأفغان. وبعد حادث التفجير، قامت القوات الدولية وهي تتكون في الغالب من جنود أمريكيين بتأمين المنطقة ولم يسمحوا حتى للقوات الأمنية الأفغانية بدخولها،وأدان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله والرئيس الأفغاني حامد كرزاي الهجوم حيث وصف الأخير طالبان ب” أعداء السلام والاستقرار”. وهذا هو الهجوم الأكثر دموية للقوات الأمريكية في كابول وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان : “عبد الرحمن من هلمند هو الانتحاري المسئول عن هجوم “السبت”.. لقد كان يقود سيارة على متنها 700 كجم من المتفجرات”. ومن ناحية أخرى، قال مسؤول إن ثلاثة جنود استراليين ومترجما أفغانيا قتلوا على يد متدرب في الجيش الأفغاني في إقليم اوروزجان جنوب البلاد.وقال عبد الحميد قائد الجيش الأفغاني إن خمسة جنود أجانب أًصيبوا و قتل المهاجم أيضا.