أعلن حلف شمال الاطلسي والسلطات الافغانية ان الحلف والجيش الافغاني صدا هجوما لمقاتلين من حركة طالبان على مطار جلال اباد السبت، مؤكدين ان ثمانية مهاجمين قتلوا. واكدت القوات الدولية والافغانية ان الهجوم لم يسفر عن مقتل او جرح اي من جنود الحلف او العسكريين الافغان. وقال الحلف الاطلسي في بيان ان "قاعدة متقدمة (للحلف) استهدفت بنيران اسلحة خفيفة اطلقها عدد غير محدد من المتمردين لكن الجيش الافغاني والقوة الدولية التابعة للحلف تصديا لهم بسرعة وقتلا ثمانية منهم". واضاف ان "احد المتمردين (القتلى) يرتدي سترة مفخخة". واكد البيان ان ايا من جنود الحلف او العسكريين الافغان لم يقتل او يجرح في الهجوم. ووقع الهجوم فجر السبت على المطار الذي تتمركز فيه طائرات ومروحيات وطائرات من دون طيار تابعة للجيش الاميركي وتعمل تحت راية القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف).وكان الناطق باسم سلطات ولاية ننغرهار احمد ضياء عبدلزاي قال لوكالة فرانس برس ان "هجوما استهدف احد المراكز الامنية في مطار جلال اباد" كبرى مدن الولاية. واوضح المسؤول نفسه ان "ستة مهاجمين قتلوا بينهم اربعة اصيبوا بالرصاص واثنان فجرا قنابل يحملانها". وبعيد بدء الهجوم، اعلن احد الناطقين باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "14 انتحاريا اقتحموا المطار وفجر بعضهم قنابل فيما لا يزال آخرون يقاتلون".ووقع الهجوم غداة عملية انتحارية فاشلة استهدفت قوة الحلف في كابول، اذ ان منفذ الهجوم فجر سيارته المفخخة قبل وصول القافلة المستهدفة. وادى التفجير الى مقتل منفذه واصابة جندي افغاني بجروح طفيفة. وقال قائد شرطة العاصمة الافغانية محمد ايوب سلانجي ان "انتحاريا كان يقود سيارة اقترب من قافلة للقوات الاجنبية قرب قاعدة للجيش الافغاني في غرب كابول، ولحسن الحظ انفجرت السيارة قبل ان تصل الى القافلة". من جهة اخرى، قتل جندي من الحلف الجمعة في اعتداء شنه متمردون في الشرق. وبمقتله يرتفع الى 634 عدد الجنود الاجانب القتلى في عمليات عسكرية في افغانستان منذ بداية السنة، اي حوالي جنديين يوميا حسب موقع مستقل على شبكة الانترنت. الى ذلك قتل ثمانية اشخاص على الاقل معظمهم من المدنيين وجرح 18 آخرون السبت بانفجار دراجة مفخخة في أحد اسواق ولاية قندوز شمال افغانستان، كما ذكرت السلطات المحلية لوكالة فرانس برس. وقال محمد ايوب حقيار رئيس اقليم إمام صاحب (ولاية قندوز) ان "قنبلة موضوعة في دراجة نارية انفجرت في وسط السوق. وقتل ثمانية اشخاص (ستة مدنيين وعنصران من الميليشيا المحلية) واصيب 18 شخصا جميعهم من المدنيين". أب يمسح دمعة عن وجه ولده المصاب خلال عملية إخلائه في هلمند (رويترز)