عبر عدد من الرياضيين السعوديين عن حزنهم العميق لرحيل سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز تغمده الله بواسع رحمته منوهين بالجهود التي قدمها رحمه الله للمجال الرياضي في المملكة العربية السعودية والإسهامات الكبيرة التي قام بها تجاه شباب هذا الوطن . وقال الكاتب مساعد العبدلي : أن المصاب جلل و الفقيد كبير جداً و الأمير سلطان لا يمثل القيادة السياسية فقط بل الاجتماعية أيضاً،لقد إفتقدنا إبتسامته المحبة حتى وهو يعاني من المرض رحمه الله كان لايزال مبتسماً ، و نحن كرياضيين نقول أن له بصمات كبيرة على الرياضة في المملكة العربية السعودية فقد قدم الأمير سلطان أبنائه لخدمة الوسط الرياضي في المملكة فنرى الأمير خالد بن سلطان ابنه الأكبر يترأس أعضاء شرف نادي الشباب و نرى كذلك الأمير فهد بن سلطان و ما قدمه للرياضة و الرياضيين من خلال السنوات التي قضاها في الرئاسة العامة لرعاية الشباب و رئاسته للكثير من الوفود خارج المملكة و كذلك الأمير تركي بن سلطان المشرف العام على قنوات الرياضية السعودية ، كما أنه قدم أحفاده لخدمة الرياضة و على رأسهم الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب و كذلك الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر و الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال سابقاً ، كما أن أكثر من يجلس بجانب الأمير سلطان بمجلسه هم أعضاء شرف الكثير من الأندية ، رحمك الله يا سلطان الخير و العطاء لقد فقدناك ولياً للعهد ووزيراً للدفاع و أباً لليتامى و الفقراء . أما قائد فريق النصر ولاعب المنتخب السعودي السابق فهد الهريفي فقال : يملك الأمير سلطان صفات لا توجد في غيره و أعماله خير شاهد على ذلك و إننا لحزينين لوفاة هذا الرجل العظيم الذي قدم الكثير من الأعمال الخيرية فقد صرف الكثير على الجمعيات الخيرية و الأيتام و المساكين و يجب أن لا تحزن الأمة العربية و الإسلامية على وفاة الأمير سلطان نظير ما قدمه طيلة حياته. قد عرفته عن قرب خلال المقابلات في المناسبات الرياضية و قد رأيت أميراً مبتسماً بشوشاً محباً للجميع و سنفتقد هذه الإبتسامة ، رحمك الله يا سلطان الخير و العطاء من جهته قال مدرب المنتخب السعودي الكابتن ناصر الجوهر : الشعب فقد قائد من قادة المملكة هذا الإنسان المحب لشعبه فيجب علينا جميعاً أن نرفع أكفنا و ندعو له بالرحمة و المغفرة ،فقد كان للأمير سلطان دوراً كبيراً في العمل الإنساني وقد شاهدناه حين وصوله للمملكة من رحلة العلاج وصل لأيتام شعبه و لمرضى شعبه في المستشفيات فقد أثلج صدورنا رحمه الله و لقد رأيناه يقبل رؤوس رجال الأمن ، الأمير سلطان رحمه الله اليد الطولى دائماً في دعم الجمعيات الخيرية و كذلك الإنفاق على مشاريع البر فقد بذل نفسه رحمه الله في خدمة المجتمع و لم تقتصر مساعداته على أبناء شعبه فقط بل إمتدت للعالم العربي و الإسلامي و لا نقول في هذا المقام إلا إننا لله و إنا إليه راجعون . الدكتور مدني رحيمي أشاد بجهود الراحل الكبير قائلا : نتمنى من الله العلي القدير أن يدخله فسيح جناته ، كان لي الشرف أن أقابل الأمير سلطان و كانت كلماته طيبة و خير الأمير سلطان واصل للجميع ، رجل كريم حنون على أبناء شعبه وهو أيضاً رجل إجتماعي محبوب من أبناء شعبه و قد خدم و أدى الأمانة في عمله و أقرب الناس له يعرفون أنه رجل مخلص في عمله و له رؤية صائبة و عالية ، و جهوده ظاهرة في جميع أنحاء العالم سواء الإسلامي أو العربي أو غيره ، كتب له التاريخ بأحرف من ذهب بإنجازاته و مهما نتحدث عن هذا الرجل لا نوفيه حقه كان يغمرنا بإبتسامة وجهه وجه الخير للمجتمع و نبتهل لله أن يغفر له و يرحمه و أن يكون من أهل الفردوس أسال الله أن يلهمنا الصبر و السلوان ويرى الكابتن فيصل أبو اثنين : أن الأمير سلطان والد الجميع وهو فقيد الأمة الإسلامية و له بصمات بيضاء في الجمعيات الخيرية و في جميع أنحاء العالم ،رجل بشوش مبتسم و لقد إلتقيناه في المناسبات الرياضية و كان يفتخر بنا ، نسأل الله أن يرحمه و يغفر له و قد وضع بصمات في قلوب الجميع حياً أو ميتاً اما اللاعب المعتزل صالح الداوود فقال : رحيل الأمير سلطان خسارة كبيرة للمملكة من الناحية السياسية و الإجتماعية، تشرفت أن أكون أحد الأشخاص الذين كرمهم الأمير سلطان و ذلك في البطولة العربية في الدوحة و قد كان هناك إجتماع لأفراد بعثة نادي الشباب في البطولة نقل من خلالها الامير خالد بن سعد تحيات الأمير سلطان للفريق و تقديم مكافآت للفريق مع العلم بأن التصفيات كانت في الأدوار التمهيدية و كان هناك ردة فعل من إهتمام الأمير سلطان بنا حيث كانت هي الدافع لنا للحصول على البطولة و قد إستقبلنا بعد البطولة ووجدنا منه الإهتمام و التشجيع. هناك الكثير من سيتألم لفقد الأمير سلطان و منهم اليتامى و المساكين و جميع المؤسسات التي يدعمها و يرعاها أسأل الله أن يتغمده برحمته و الأمير سلطان سيبقى في قلوب الجميع. ويبدي النجم الدولي السابق خالد مسعد تألمه عند تلقي خبر وفاة ولي العهد فائلا : آلمني نبأ وفاة ولي العهد و فقدنا إنسان بمعنى الكلمة صاحب الإبتسامة التي لا تفارقه أبداً و مواقفه مع الرياضيين و مع الأيتام و الأرامل ، أسال الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته . لمست من سموه أنه ملم بكل ما يخص الرياضيين بشكل عام و قد تشرفنا بالسلام عليه و كان حديثه دائما يبعث السرور و التفائل هو و أثره الكبير في نفوسنا جميعاً و من الأسباب الرئيسية لظهور المنتخب السعودي في التسعينات ، أحتفظ بصورة لسموه في بيتي دائما ما أتأملها و التي تعني لي الشيء الكثير . أما علي المطلق فقال : أعزي خادم الحرمين الشريفين و الأسرة المالكة في فقيد الأمة العربية و الإسلامية و الحزم يعم أرجاء الوطن و دول الخليج العربي و لقد لمسنا ذلك على وجوه المواطنين . أعماله الخيرية كثيرة جداً لا يمكن لأي شخص أن يحصيها و أتمنى من جميع المسلمين الدعاء لسموه فهو إنسان يستحق منا الدعاء نظير ما قدمه لأبناء بلده و الأمة العربية و الإسلامية.