بحزن بالغ اعتبر قائد المنتخب السعودي الأسبق ولاعب نادي الشباب فؤاد أنور أن فقد الأمير سلطان بن عبد العزيز مؤلم، لأنه فقد يمثل غياب شلال أبوة، ويقول عن مواقف له مع الأمير سلطان بن عبد العزيز «أتذكر موقفا جمعنا معه أنه تنبأ بأن يحقق فريقنا (الشباب) كأس البطولة العربية التي أقيمت في قطر، فعندما كنت أمثل نادي الشباب، لم يكن فريقنا يومها مشاركا في تلك البطولة، ولكن بتوجيهات من الملك فهد بن عبد العزيز شاركنا، ورغم قوة الفرق المشاركة، إلا أننا استطعنا الحصول على تلك البطولة». وبعد عودتنا بكأس البطولة التقينا بالملك فهد وكذلك الأمير سلطان الذي كان له حديث مع أبنائه لاعبي نادي الشباب ومن ضمن ما قاله غفر الله له إنه كان متأكدا أن الشباب قادر على العودة بكأس البطولة وأنه لن يجلب تلك الكأس سوى الشباب. وعاد فؤاد ليقول «حقيقة في بعض الأحيان نعتقد أن القيادة السياسة لانشغالها بالكثير من الأمور والمشاغل بعيدة عن الرياضة وتفاصيلها، ولكن نفاجأ أن المتابعة للرياضة جيدة، ويولون الاهتمام بالشأن الرياضي كما هي بقية القطاعات والجوانب التي تجد العناية والمتابعة من الحكومة». وسرد أنور مواقف شخصيا له مع الأمير سلطان، قائلا «عندما حصل فريق الشباب لكرة القدم على كأس ولي العهد عام 1996 من أمام النصر، حظيت بالحصول على المسبحة الخاصة منه والتي ما زلت أحتفظ بها حتى الآن، وتعد بالنسبة لي هدية ثمينة جدا من الصعب التفريط بها، وستظل ذكرى خالدة بالنسبة لي، رغم أنه عرض علي بيعها، غير أني رفضت هذه الفكرة، لأني أعتقد أنها لا يضاهيها ثمن، لذلك ستبقى كأحد أهم وأبرز الهدايا التي حظيت بها في مشواري الرياضي». وقال أنور «في مثل هذه المواقف لا نستطيع سوى القول (إنا لله وإنا إليه راجعون) .. غفر الله للأمير سلطان بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته». وأتقدم بالتعازي الحارة لخادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة الحاكمة وأبناء الأمير سلطان بن عبد العزيز وعلى رأسهم الأمير خالد بن سلطان والشعب السعودي في فقدان الأمير سلطان بن عبد العزيز، فالخبر نزل علينا كالصاعقة بفقدان الأمير الراحل الذي عرف بطيبته وكرمه وعطائه وله إسهامات في المجالات كافة ومنها الاجتماعية والإنسانية والخيرية التي عرف بها، ونسأل الله أن يجزيه بها خير الجزاء وأن تكون تلك المواقف في ميزان حسناته. بر وإحسان كما رفع رؤساء أندية الهلال، النصر، الشباب، الوحدة، والاتحاد وعدد من الرياضيين تعازيهم للقيادة الرشيدة سائلين الله أن لا يريهم مكروها، ومنوهين بمآثر الفقيد وإسهاماته وأياديه البيضاء على كل مناحي الحياة، حيث قدم رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد باسمه ونيابة عن أعضاء شرف النادي وأعضاء مجلس الإدارة والجماهير الهلالية خالص التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولمقام النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولكافة أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأفراد الشعب السعودي الكريم في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله. ومن جهته، رفع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن مجلسي الشرف والإدارة وكافة منسوبي النادي وجماهيره أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يرحمه الله. كما رفع تعازيه وصادق مواساته لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة وإلى أبناء الفقيد والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في فقيد الوطن. وقال «رحل سلطان الخير سلطان العطاء سلطان المحبة والبر والإحسان بعد أن كرس حياته لخدمة دينه ومليكه ووطنه وكلنا نتذكر في هذا اللحظات الحزينة سيرته المميزة التي سطرها طوال حياته والتي تكتب بأحرف من ذهب وفيها يظهر حرصه يرحمه الله على كل ما فيه أمن ورخاء وطنه وأمته، ورعايته مصالحها، وأضاف لو أردنا الحديث عن سيدي الأمير سلطان يرحمه الله لاحتاج ذلك للكثير والكثير من الصفحات لما لسموه من أعمال جليلة ومتعددة على مختلف الأصعدة ومنها الأعمال الخيرية المتميزة التي شملت جميع أصقاع العالم، من خلال مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للخدمات الإنسانية، ورعايته يرحمه الله للعديد من الجمعيات الخيرية في المملكة ودعمها ماديا ومعنويا». وأضاف يقول «الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصية عالمية فذة لها حضورها الكبير والفاعل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كما أن المسلمين في شتى بلاد العالم يعرفونه كرجل دعوة وخير ومحبة وسلام، والله نسأل أن يتغمد فقيدنا ووالدنا الأمير سلطان بن عبدالعزيز بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته». فقد عربي إسلامي من جانبه، عبر رئيس نادي الوحدة علي داود عن بالغ حزنه الشديد باسمه وباسم أعضاء ومجلس الإدارة وجماهير نادي الوحدة في كافة أنحاء المملكة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، وقال «أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي بأحر التعازي والمواساة في فقيد أمتنا العربية فنحن شركاء في هذا المصاب الجلل ولكن الدعاء له بالمغفرة والرحمة هو أثمن ما يقدمه المؤمن بقدر الله في مثل هذه اللحظة العصيبة التي نمر بها نحن أبناء المملكة في فقداننا لشخص كانت يده ممدودة بالخير لكل أفراد الشعب السعودي من فقير وغني ورياضي وطالب للعلم فقد شمل الجميع برعايته الكريمة». وأضاف «بالتأكيد الأمير سلطان كانت له إسهامات رياضية كبيرة إذا ما تحدثنا عن المجال الرياضي، فالرجل الثاني في الدولة، ورغم مشاغله المتعددة إلا أنه كان يولي الرياضة حيزا كبيرا من الاهتمام وما تطور الرياضة وازدهارها إلا نتيجة الدعم التي تجده من القيادة السياسية، ويكفي ابتسامته البشوشة عندما يحل ضيفا على أبنائه الرياضيين في المباريات النهائية والأمير سلطان غفر الله له متابع بشكل جيد للرياضة». وتقدم رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف ومنسوبي النادي وجماهيره بأحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. إسهامات كريمة وعبر رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان عن بالغ تعازيه وصادق المواساة بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله. وقال رئيس نادي الشباب بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقد الوطن والأمتان الإسلامية والعربية قائدا ورمزا عظميا ارتبط اسمه بالحنكة والخير مجتمعين، مضيفا أن أمن ورخاء ومصالح الوطن والمواطن شغله الشاغل. وأكد رئيس نادي الشباب أن الأمير سلطان كان يلبي حاجة كل محتاج، ناصرا لكل طالب حق، وأياديه البيضاء عمت القاصي والداني، حتى غدا رمزا للعطاء وأيقونة لأعمال الخير في كافة المجالات. وأضاف أن من مناقب الأمير سلطان بن عبدالعزيز إسهاماته الكبيرة في خدمة الوطن والذوود عن حماه، وعاش منافحا عن سمعة ومكانة المملكة في الداخل والخارج بالحكمة والفطنة الإدارية. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن الحديث عن مناقب وخصال الخير لن توفي حق رجل أفنى حياته وصحته وشبابه في الرقي بسمعة المملكة، وعزاؤنا أنه ختم حياته ناصرا لوطنة وأمته الإسلامية، سائلا الله أن يسكنه فسيح جنانه وأن يجزيه عما قدم لأمته ووطنه خير الجزاء. وختم البلطان بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء إخوان وأخوات الفقيد أبناء الملك عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان وإخوانه وأخواته الصبر والسلوان. عطاء وحب وعلى ذات الصعيد، عبر رئيس نادي الاتحاد السابق المهندس إبراهيم علوان عن حزنه العميق وتعازيه القلبية الصادقة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجميع أفراد الأسرة الملكية الكريمة في وفاة سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، وقال إبراهيم علوان بنبرة حزن: لقد فقد الوطن وفقدت الأمة الإسلامية وفقدت الإنسانية جمعاء واحدا من أنبل الرجال المخلصين العاملين في خدمة الوطن وخدمة الأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية وهو فقيد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد يرحمه الله وإنني أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولكافة أبناء الأسرة الملكية الكريمة صادق العزاء والمواساة في وفاة سلطان الخير الذي كانت ابتسامته لا تفارق محياه وهو يقابل أبناءه المواطنين والذي كان تواضعه ليس له حدود فقد غاب سموه الكريم عن وجه هذه الدنيا لكن سجاياه وأعماله الكبيرة وإسهاماته في تنمية نهضة هذا الوطن الغالي لن تغيب وهي مدونة في سجلات التاريخ بأحرف من ذهب، أسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. وقال الخبير الرياضي غازي كيال «حزني كبير لهذا الفقد الجلل، والعزاء الصادق للأسرة الملكية والوطن بأسره في غياب سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله، أسأل الله له الرحمة وأن يسكنه المولى عز وجل فسيح جناته». وأضاف «فقدنا إنسانا عرف بتواضعه وحبه لفعل الخير، فعندما تحضر مجلسه تجده يقبل على زواره، فتراه يدارجك في قولك ويكلمك من جنس كلامك ويباريك على قدر فهمك، وذلك لما يتمتع به من خلق، إضافة إلى الكثير من السجايا التي جعلت الناس يطلقون عليه «سلطان الخير» وما ذكرت هنا إلا بعض ما يتمتع به يرحمه الله من تواضع وإنسانية وخير».