أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت أن الجيش سيترك الساحة السياسية في حال جرت انتخابات أو توافق وطني في البلاد. وعبر البرهان عن استعداد الجيش لإجراء حوار بشأن فترة انتقالية في حالة حدوث توافق، بحسب رويترز. وأكد: لا أريد أن أحكم السودان ولا أريد أن تحكمه المؤسسة العسكرية، والحوار لا بد أن يشمل كل القوى باستثناء حزب المؤتمر الوطني. وأوضح البرهان أن المؤسسة العسكرية هي العمود الفقري وصمام أمان البلاد، وشدد على أنه ليس من حق أي أحد بحث إصلاح المؤسسة العسكرية في السودان إذا لم تكن لديه حكومة مُنتخبة. وقال: الساحة السياسية قبل 25 أكتوبر كانت تنذر بمخاطر أكبر مما هو موجودٌ الآن ... إجراءات 25 أكتوبر اقتضتها ضرورات أمنية داخلية وخارجية، مضيفًا: مَن فقدوا السُّلطة هُم من يصفون إجراءات 25 أكتوبر بالانقلاب.