دعا بيان رباعي يضم الولاياتالمتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا، إلى عودة الحكومة والمؤسسات الانتقالية بقيادة المدنيين في السودان بشكل كامل وفوري. وشدد البيان الأمريكي السعودي الإماراتي البريطاني المشترك، على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين في السودان في الأحداث الأخيرة، وطالب برفع حالة الطوارئ. وطالب البيان الرباعي إلى ضرورة إجراء مزيد من الحوار بشأن شراكة مدنية عسكرية حقيقية للفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية في السودان. وأكد البيان على أهمية الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام كمرجعيات أساسية للعودة إلى الحوار بشأن الشراكة المدنية العسكرية في السودان وشدد على أنه لا مكان للعنف في السودان ونحث على النظر لسلامة وأمن الشعب كأولوية قصوى. وكان الطاهر أبو هاجة، مستشار قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قال في وقت سابق، إن تشكيل الحكومة السودانية بات وشيكًا. وأكد "أبو هاجة" أن " السودان يدرس كل المبادرات الداخلية والخارجية بما يحقق المصلحة الوطنية". وقال مستشار القائد العام للجيش السوداني، إنه:" نؤمن بضرورة تلبية شعارات ثورة ديسمبر وميلاد كفاءات مهنية تعبر عن كل السودانيين". وتابع أن: "البرهان حريص على وحدة الصف الوطني السوداني، وأن ترتكز الحلول على ما يعزز التوافق بين كل السودانيين". واستطرد، قائلا إن "التأني خلال الفترة الماضية في تشكيل الحكومة يعود إلى حرصنا على إيجاد معالجة تتفق مع استراتيجية التصحيح التي ولدت بعد 25 أكتوبر الماضي". وفي تصريحات سابقة قال أبو هاجة، إن "القوات المسلحة السودانية هي "الأكثر حرصاً على مدنية الدولة في السودان، مضيفاً: "نعمل لأجل الدولة المدنية فعلاً وعملاً وصولاً للانتخابات". وأكد أن "التغيير الذي حدث في 25 أكتوبر يُعتبر مرحلة فاصلة في السودان". والأربعاء، قالت مصادر سودانية إن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، سيعلن خلال ساعات تشكيلة المجلس السيادي واسم رئيس الوزراء الجديد. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إطلاق سراح معتقلين بينهم وزيرا الإعلام والاتصالات، بالتزامن مع إعلان مجلس السيادة وتسمية رئيس الوزراء السوداني.