نشرت صحيفة "إيكونوميست"، تقريرا رصدت فيه سآمة الشعب العراقي من هيمنة النظام الإيراني على البلاد، منوهة أن العراقيين يعقدون آمالهم على حكومة الكاظمي. وبحسب الصحيفة فقد نوهت لمقابلة مع ضابط عراقي روى كيف زادت شراسة التدخل الإيراني في بلاده. وأضاف أن طهران تجهد للاستيلاء على سيادة العراق، مشيرا إلى أن صور قاسم سليماني المعلقة في الشوارع العراقية، هي انعكاس لما وصل إليه التدخل الإيراني في البلاد. وأوضحت الصحيفة أن هذه الصور ليست إلا تذكيرا بسياسة ليّ الذراع التي تستخدمها إيران مع شيعة العراق لفرض نفوذها عليهم، وبتحويل أمثال سليماني من محتلين إلى أبطال. وع مجيء الكاظمي لم تعد القرارات السياسية محصورة في البيت الشيعي، حيث بادر الكاظمي إلى استعادة سيطرة الدولة العراقية على المعابر الحدودية، وإلى الطلب من حلف شمال الأطلسي إرسال 3500 جندي إضافي. وعندما شعرت إيران أن نفوذها في العراق مهدد، وأن الكاظمي إذا صار أكثر عدوانية فربما يكون لها ردة فعل أقوى. وتشير الصحيفة إلى أن العراق هو اليوم أكثر ثقة بحكومة الكاظمي، ويدعمونها في مسعاها للحد من النفوذ الإيراني في بلادهم. يذكر أن العراق سيشهد انتخابات في أكتوبر المقبل، حيث دعا الكاظمي إلى حوار وطني ربما يشمل مجموعات استهدفتها عقوبات أميركية.