يعيشون بيننا، يرون فرحتنا بالعيد والقرب من الأهل بينما هم مغتربون عن ديارهم وأهلهم، بل والأدهى من ذلك أن البعض منا يعاملهم معاملة سيئة، ويضيف لمتاعب الغربة آلام سوء المعاملة،فقد أثارت معاناة العمالة الأجنبية في المملكة تعاطف بعض السعوديين فقرروا أن يطلقوا حملة على التويتر يدعون فيها المجتمع السعودي إلى معاملتهم معاملة حسنة وتهنئتهم بالمناسبات الدينية التي يعيشون فيها لحظات الحنين للأهل والأصدقاء. وقد قرر الاعلامي الشهير تركي الدخيل دعم تلك الحملة وهو ما أعطاه الكثير من الثقل لأنه من الأشخاص الذين يمتلكون تأثيراً كبيراً في المجتمع السعودي ويتابعه على التويتر ما يقرب من 123 ألف شخص،وأوضح تركي الدخيل أن العطاء المعنوي مهم جداً للعمالة المقيمة ولا يقل أهمية عن العطاء المادي. أما المدون بدر بن فضيلة أحد المشاركين في الحملة فقد طالب السعوديين بمناداة العاملين في منازلهم بأسمائهم وعدم اطلاق لقب خدم عليهم ، وأشار إلى أنه من الضروري احترامهم واحترام كفاحهم من أجل الحياة الكريمة. وذكرت (الام بي سي) أنه إذا كان البعض ينادي بحسن معاملة العمالة المغتربة من أجل العدالة والإنسانية فإن آخرين يحذرون من سوء تلك المعاملة ويذكرون نماذج لانتقام تلك العمالة من السعوديين الذين أساءوا معاملتهم.