أعلن الجيش العراقي، تحرير 80 حياً سكنياً في مدينة الموصل، شمالي البلاد، من تنظيم "داعش" الإرهابي، منذ انطلاق العمليات العسكرية في 17 أكتوبر الماضي. وقال معاون قائد العمليات المشتركة، قائد حملة الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في تقرير مفصل عن نتائج العمليات منذ انطلاق المعركة، إن القوات الأمنية "حررت 80 حياً، و381 قرية، و6 نواحي وأقضية، و18 هدفاً حيوياً". وذكر التقرير أسماء الأحياء والقرى والنواحي والأقضية المحررة، إضافة الى الأهداف الحيوية، التي تم تحريرها خلال الفترة الماضية. ومن بين الأحياء المحررة الميثاق، المعلمين، الوحدة، كوكجلي، القدس، الكرامة، الحي الصناعي، الأطباء، شقق الخضراء، الزهور، والمثنى. وتضمنت أبرز الأهداف الحيوية مطار تلعفر العسكري، مستشفى السلام، معمل الكبريت، و56 بئراً نفطياً، وجسور. من جهته، قال الملازم أول في الجيش العراقي حيدر الساعدي، لوكالة الأناضول، إن قوات الأمن العراقية شارفت على إعلان تحرير كامل الجانب الشرقي من ضفة نهر دجلة لمدينة الموصل من قبضة عناصر "داعش". وأضاف الساعدي أن "الأحياء، التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش في الجانب الشرقي، باتت في مرمى نيران القوات الأمنية، وأعداد عناصر داعش فيها قليلة بعد فرار أغلبهم". وأوضح أن "القادة العسكريين يتوقعون إعلان التحرير الكامل للجانب الشرقي من مدينة الموصل هذا الأسبوع". ولا يزال تنظيم "داعش" يسيطر في القسم الشرقي من المدينة على أحياء "العربي"، "الرشيدية"، "الملايين"، "الغابات"، و"المهندسين"، "المدينة الاثرية"، "الزراعي"، "الثقافة"، "النعمانية". وفي 17 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش العراقي والقوات المتحالفة معه، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها "داعش" في يونيو 2014. ولقي مئات المدنيين حتفهم وسط المعارك العنيفة التي تدور في الموصل، بينما فر نحو 178 ألف مدني من المدينة وأطرافها منذ انطلاق الحملة العسكرية، وفقاً لإحصائيات الهجرة العراقية، وتم إيوائهم في مخيمات أنشأتها الحكومة العراقية بالتنسيق مع الأممالمتحدة قرب المدينة.