كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية عن أنه تم إحباط محاولات تهريب (6) ستة أطنان من مخدر الحشيش، و(2) مليون قرص إمفيتامين، و(131،295) مائة وواحد وثلاثين ألف ومائتين وخمسة وتسعين قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي، و(11) أحد عشر كجم و(651) ستمائة وواحد وخمسين جرام من مخدر الكوكائيين الخام، و(4) أربعة كيلو جرامات و(77) سبعة وسبعين جرامًا من مخدر الشبو الخام، بالإضافة الى (693) ستمائة وثلاثة وتسعين طناً من القات . جاء ذلك إطار تنفيذ الجهات الأمنية مهامها في مكافحة أنشطة تهريب وترويج المخدرات ومحاولة القائمون عليها البائسة لاستهداف المملكة وأبنائها بشرورهم، وتحينهم الفرص لتنفيذ مشاريعهم الإجرامية، وتوهمهم بأن انشغال رجال الأمن في تنفيذ مهامهم وواجباتهم لتوفير الأمن والطمأنينة لضيوف بيت الله الحرام وفي الذود عن الحدود سيمكنهم من تمرير مشاريعهم وتنفيذ مخططاتهم بجلب وتهريب تلك السموم إلى المملكة وترويجها. وأضاف أن يقظة رجال مكافحة المخدرات وتكامل مهامهم مع زملائهم بالجمارك السعودية، وشمولية أداء قوات حرس الحدود التي تشارك في الصفوف الأمامية جنباً إلى جنب مع إخوانهم من القوات المسلحة الباسلة في حماية وصيانة حدود الوطن من أي عدوان، أكدت مقدرتهم وجاهزيتهم في كافة الأوقات والظروف على الوفاء بواجباتهم الأمنية في إحباط مساعي عناصر الشر والإجرام في تحقيق مأربهم وبلوغ مرادهم ومبتغاهم في المساس بأمن المملكة وعقول أبنائها وذلك بالتصدي لمحاولاتهم في تهريب المخدرات الى المملكة، حيث تم بفضل الله وتوفيقه منذ غرة شهر ذي القعدة. وتابع أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد حرصها على محاربة هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف عقول الشباب، والضرب بيداً من حديد على كل من تسول له نفسه مخالفة انظمة وتعليمات البلاد التي تجرم تهريب وترويج وتعاطي المخدرات بكافة أشكالها وأنواعها، وأن مسؤوليات ومهام رجال الأمن المختلفة سواء أكانت في مواسم الحج والعمرة أو في غيره لن تعيقهم بحول الله وقوته من أداء واجباتهم بكل تفانٍ وإخلاص للمحافظة على أمن هذه البلاد وردع كل من يريد شراً بأبنائها، كما تهيب بيقظة وتعاون رجال الأمن بأجهزتها المختلفة وإخوانهم من رجال الجمارك في كشف وإحباط هذه الجرائم.