أطلق نشطاء وإعلاميون عراقيون، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ #الحشد_الشعبي_ميليشيا_إرهابية. طالبوا فيه المجتمع الدولي، وهيئة الأممالمتحدة التي يتزعمها بان كي مون، ودول الخليج، بإدراج ميليشيات الحشد الشعبي في قوائم الإرهاب، وذلك بعد مجازر ارتكبتها بحق المدنيين من الفلوجة، وجرائم الحرب الطائفية ضد المدنيين العزل والتهجير والقتل الممنهج . وشملت الحملة نشر مقاطع فيديو وصورا لانتهاكات جديدة، قال نشطاء إن الحشد الشعبي ارتكبها بحق المدنيين العزل الفارين من مدنهم التي يسطر عليها تنظيم الدولة في الفلوجة، وتلقفتهم الميليشيات الشيعية، لتمارس أبشع انتهاكات حقوق الإنسان بحقهم من قتل وتعذيب. وتضمن عددا من المقاطع المتداولة، مشاهد إعدامات ميدانية، وتعذيب عنيف تعرض لهما مدنيون من أهالي منطقتي الكرمة والصقلاوية على يد ميليشيات الحشد الشعبي، بعدما تمت استعادتهما من سيطرة تنظيم الدولة.