مكه المكرمه – الوئام - فايز العتيبي : ما أن تحط الطيور المهاجرة من قارة افريقيا رحالها في مثل هذه الايام من كل عام على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية حتى يتهافت على صيدها واقتناصها مئات الهواه من جميع مناطق المملكه .
تلك الطيور التي تقطع الاف الكيلو مترات عابرة البحر الاحمر تحط على الساحل وقد أنهكها التعب مما يجعلها فريسه سهله لكثير من الصيادين الملفت في الأمر أن الصيادين يستغلون كثرة أعداد الطيور المهاجرة في الاسراف في قتلها ، متجاهلين أهمية الحفاظ على الحياه الفطريه مما يؤدي لندرتها مستقبلا كطيور القماري والرهو والسمان وغيرها من الطيور المهاجره . أحد المهتمين قال ل ” الوئام ” أن حصاد يوم واحد لصياد يصل لاكثر من مئة طير لا لأكلها بل تفاخرا بمن يقتل اكبر عدد من الصيد ، والذي ينذر بالقضاء على الحياه الفطريه بالمملكة .