أصدرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم بيانا أكدت فيه أنها تابعت البيان الإعلامي الصادر من أمانة المنطقة حول ما أسماه البيان تعديا من قبل تعليم المنطقة على مشروع حكومي قيد الإنشاء تابع للأمانة ( الجهة الشمالية الغربية لمشروع الحديقة النسائية شمال بريدة) ورغم ما حوى البيان من عبارات واتهامات لاتليق، صادرة من جهة حكومية ممثلة بأمانة المنطقة، ورغم فحوى البيان التي تهدف إلى تغييب حقيقة القضية، وخداع الرأي العام، بعيدا عن صلب القضية وفصولها الرسمية، إلا أن الإدارة العامة للتعليم تحترم منذ الأزل علاقاتها مع كل الجهات، وتتعامل بشفافية، وثقة، وفقا للمستندات الرسمية. وقالت في بيانها الصادر اليوم : أننا نؤكد استنادا للثبوتيات الرسمية أن أمانة القصيم قامت متعمدة بالاستيلاء على أرض مخصصة لإدارة التعليم، وفقا لمحضر تسليم وزارة الأشغال العامة والإسكان (سابقا) الأرض للتعليم بالمنطقة بتاريخ 1406/7/27 وبمعرفة ودراية من أمين المنطقة، الذي وعد لمرتين متتاليتين بإيقاف التعدي؛ اعترافا بأن الأمانة لا تملك الحق بضم ماخصص للتعليم، ليكون ضمن الحديقة النسائية التي تمثل أحد مشاريع الاستثمار للأمانة، وهي الآن تدعي بتعدي التعليم عليه. ونشير إلى أن الأمر السامي الكريم رقم 4 /1071 بتاريخ 1403/5/7 ينص على إبقاء المرافق على ماخصصت له والأمر السامي رقم 4د/10387 بتاريخ 1413/7/10 الذي ينص على عدم تغيير استخدامات المخططات المعتمدة باعتبارها وثائق رسمية يجب احترامها وهو ما احترمته وطبقته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة. وقالت أنها تأسف لعدم تجاوب أمين المنطقة على أرض الواقع، كما لم يتجاوب رسميا مع خطاب المدير العام للتعليم بتاريخ 1436/5/24ه (مرفق) بشأن إيقاف ضم أرض التعليم المخصصة كمشروع مجمع تعليمي يضم مرحلتين دراسيتين، وصالة متعددة الأغراض، وناديا للحي يستهدف خدمة 700 طالب. كما تأسف الإدارة لوقوف أمانة القصيم موقف المتفرج إزاء تعدي مقاول مشروعها بمعرفتها على اللوحة الحكومية المخصصة لأرض التعليم، وجرفها، وإزالتها، ما يمثل تعديا صارخا على مرفق حكومي علنا، من قبل جهة حكومية يفترض منها حماية التعديات بالمنطقة. وعليه ترغب الإدارة العامة للتعليم أن توضح أنها خاطبت شرطة منطقة القصيم رسميا، ممثلة بمركز شرطة بريدة الشمالي، حول استيلاء أمانة القصيم على أرض التعليم، كإجراء رسمي متبع. كما تؤكد الإدارة العامة للتعليم أن المرافق التعليمية الحكومية هي مشاريع تنفيذية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم، ومن حق الطالب والطالبة، والمعلم والمعلمة، وإدارات المدارس أن ينعموا ببيئة تعليمية جاذبة؛ في وقت تواصل الإدارة العامة السعي بكل قوة لسد فجوة المدارس المستأجرة، وخدمة المنطقة وستتخذ كافة الإجراءات الرسمية لوقف أي تعد مستقبلي على أي أرض للتعليم، كي لايتكرر مسلسل الاستيلاء بسنوات سابقة. وتؤكد الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة أن علاقاتها بكافة الجهات الحكومية ستظل راسخة متينة؛ من أجل خدمة المواطن والمنطقة، بتوجيهات سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الداعم الكبير للتعليم ولأبنائه وبناته الطلاب والطالبات، والحريص بتوجيهاته على إيجاد البيئة الجاذبة لهم. ولأهمية إدراك الرأي العام للخطوط العريضة لما أثاره بيان أمانة القصيم المغلوط؛ تم الرد آملين أن لا نضطر إلى التوسع مستقبلا بتفاصيل أكثر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعليم القصيم :«الأمانة» استولت على أرض تابعة لنا وأبلغنا الشرطة بذلك