وافق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على المشاركة في محادثات السلام مع الحوثيين، التي تعقد برعاية الأممالمتحدة في جنيف، وفق تصريحات أحد مساعديه. وكان هادي يشترط تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات سلام معهم. وقال مسؤول يمني رفض الكشف عن اسمه للوكالة اسوشيتد برس إن «قرار الرئيس اليمني جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض، مع مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد». وقد بدأت الولاياتالمتحدة منذ ايام في سلطنة عمان اتصالات مباشرة مع الحوثيين، للدفع باتجاه عقد محادثات سلام في جنيف. وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف: ان كبيرة الدبلوماسيين الاميركيين للشرق الاوسط آن باترسون التقت في سلطنة عمان ممثلين لاطراف معنيين بالنزاع المستمر في اليمن، «بينهم ممثلون للحوثيين»، في محاولة لاقناع جميع الاطراف بالمشاركة في مؤتمر السلام المقترح عقده في جنيف. ولفتت هارف الى ان باترسون توجهت ايضا الى السعودية لاجراء مشاورات حول حل النزاع اليمني مع مسؤولين سعوديين والرئيس هادي. وأيد مجلس الامن الدولي الثلاثاء دعوة اطلقها الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، لارساء هدنة انسانية جديدة في اليمن، مطالبا اطراف النزاع ببدء مفاوضات سلام في اسرع وقت. وتعليقا على المحادثات الاميركية الحوثية في مسقط، ومدى تناغم المواقف الاميركية والسعودية، قال خبير شؤون الامن والارهاب، مصطفى العاني، لوكالة فرانس برس: ان «السعودية متشبثة بالقرار 2216، وتربط اي هدنة بتنفيذ هذا القرار». واعتبر انه «لا خيار امام الاميركيين الا التحرك على اساس هذا القرار»، مشيرا الى ان «الاميركيين لا يستطيعون ان يغضبوا السعودية، لان هنالك حاجة لصمت ان لم يكن تأييد سعودي للاتفاق النووي مع ايران». رابط الخبر بصحيفة الوئام: الرئيس اليمني يوافق على حضور محادثات جنيف مع الحوثيين