أعلنت الحكومة اليمنية أن المفاوضات بين الأطراف اليمنيين قد تعقد خلال نحو أسبوعين في جنيف. وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي أمس: «هناك جهود ومشاورات من أجل عقد لقاء تشاوري بين السلطة الشرعية والمتمردين الحوثيين في جنيف برعاية الأممالمتحدة، في غضون أسبوعين»، وشدد على أن أساس هذه المحادثات يجب أن يكون تنفيذ القرار 2216 إلى انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها. وحول موافقة الحوثيين على هذا المبدأ، قال «بحسب ما يصلنا من أجواء الوسطاء لاسيما المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد هناك تقدم لا باس به»، إلا أنه شدد على أنه «لا حديث الآن عن هدنة جديدة». وأفادت الولاياتالمتحدة للمرة الأولى أمس أن دبلوماسيا أمريكيا أجرى محادثات مع ممثلين للمتمردين في مسقط. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، إن كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين للشرق الأوسط آن باترسون، التقت في سلطنة عمان ممثلين لأطراف معنيين بالنزاع المستمر في اليمن «بينهم ممثلون للحوثيين» في محاولة لإقناع جميع الأطراف بالمشاركة في مؤتمر السلام المقترح في جنيف. ولفتت إلى أن باترسون توجهت إلى المملكة لإجراء مشاورات حول حل النزاع مع مسؤولين سعوديين والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. فيما قال مصدر دبلوماسي في مسقط إن المتمردين الحوثيين طالبوا خلال محادثاتهم مع الأمريكيين بوقف الضربات الجوية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. في هذه الأثناء، استمر التحالف بشن غارات على مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع علي صالح.. وقصف الطيران الملعب الرياضي شمال الضالع، الذي حوله الحوثيون إلى مخزن للأسلحة، كما شن غارات على مخزن للأسلحة في شارع الستين في تعز. من جهة اخرى، قتل 18 من ميليشيات الحوثي في كمين نصبته قوات المقاومة الشعبية في إب.