ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه كريستيانو رونالدو وهو يترك أرض الملعب بعد انتصار ريال مدريد بثنائية نظيفة على مضيفه شالكه في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما نجح في إنهاء غياب قصير عن التهديف. ولم يكن أفضل لاعب في العالم قد سجل أي هدف لثلاث مباريات متتالية وهي فترة لاشك أنها قدت بدت دهرا بالنسبة لنجم كرونالدو. ووضع رونالدو فريقه في المقدمة في جيلسنكيرشن ليرفع رصيده الشخصي إلى 73 بفارق هدفين وراء الرقم القياسي للتهديف في دوري الأبطال الذي يملكه ليونيل ميسي. وأضاف مارسيلو الهدف الثاني لريال قبل ربع ساعة من النهاية.وقال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال للصحفيين "لقد هز الشباك.. لعب بشكل جيد وصنع هدفا. لقد عاد كريستيانو." وأضاف "اليوم كنا بحاجة لمباراة كهذه.. بهذه الطريقة.. سار كل شيء بشكل جيد." وبينما يسعى ريال لأن يصبح أول ناد يحتفظ بلقب دوري أبطال أوروبا ودع الفريق كأس ملك إسبانيا على يد أتليتيكو مدريد ومني بهزيمة ساحقة برباعية نظيفة على يد نفس الفريق في دوري الدرجة الأولى الإسباني. وعوض ريال ذلك جزئيا بانتصاره بهدفين نظيفين على ديبورتيفو لاكورونا في الدوري مطلع هذا الأسبوع.لكن مع تنامي الغضب وسط الجماهير من أداء الفريق حمل رونالدو الراية وساعد الفريق على تقديم أداء مميز ليواصل انتصاراته في دوري الأبطال. وقال روبرتو دي ماتيو مدرب شالكه "انظروا إلى قدراته العالية."وأضاف "دخل منطقة الجزاء مرة واحدة وسجل هدفا. وبعدها صنع الهدف الثاني. لقد صنعت القدرات العالية الفارق الليلة." ومع سعي ريال لتحقيق انتصاره الحادي عشر على التوالي في دوري الأبطال ومحاولته لأن يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه في دوري الأبطال لعبت أهداف رونالدو دورا محوريا.وفقا لرويترز. وقال مارسيلو "كريستيانو ليس مهووسا بتسجيل الأهداف. الأهداف تأتي حين يعمل الفريق بشكل جماعي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «أنشيلوتي» يقول إن كريستيانو القادر على الحسم قد عاد