تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس ،حيث قامت بتغطية لأبرز الأحداث المحلية والعربية والعالمية. صحيفة اليوم أكدت مدينة جازان شهدت حادثا بشعا تسبب في وفاة طفل يبلغ من العمر عامين ” دماغيا ” عقب تعرضه للتعذيب وتحقق الجهات الأمنية في الحادث . واتهم مواطن شقيقه بتعذيب ابنه وقال المواطن ” م ح ع ” “: إنه بعد خروج شقيقه من السجن قام بأخذ ابنه من جدته التي كانت تقوم بتربيته وبعد أيام قليلة شاهد آثار تعذيب على جسد الطفل . وتمت إحالته لمستشفى الملك فهد المركزي وأبلغه المسئولون بالمستشفى أن الطفل متوفى دماغيا فواجه والده بالواقعة فأخبره بسقوطه من نافذة السيارة وأكد المواطن أنه قام بإبلاغ الجهات الأمنية بالحادثة متهما والده بتعذيب طفله ،وأوضح مدير جمعية حقوق الإنسان بجازان الدكتور أحمد البهكلي أنه بمجرد تلقيهم الشكوى قاموا بمتابعة الحالة وتمت متابعة حالة الطفل وهو منوم بمستشفى الملك فهد وهو في حالة حرجة وبين البهكلي أن هناك آثار تعذيب بسجائر على كافة أنحاء جسده وبه آثار ضرب على كافة أنحاء جسده مشيراً إلى أنه تم التوجيه بالقبض على الجاني ومشدداً أنه لا بد أن يقدم للعدالة وأن يأخذ جزاءه، وأضاف أن جمعية حقوق الإنسان مهتمة بهذه الحالة واصفا القضية بأنه أسوأ قضية تمرّ عليهم , وبالنسبة لتجريم أب الطفل قال: هناك جهات قضائية هي من تجرّم الجاني والقضية مازالت في بدايتها. وأوضح الناطق الإعلامي لإدارة الشؤون الصحية بمنطقة جازان جبريل بن يحيى القبي أن مستشفى الملك فهد المركزي استقبل الطفل في الطوارئ بعد تحويله من مستشفى صبيا العام على أثر ” ادعاء تعرضه لحادث مروري” مشيرا إلى أن الطفل حضر في غيبوبة ولا يستجيب للمؤثرات الخارجية والعلامات الحيوية للطفل غير مستقرة وتم إجراء إنعاش قلبي رئوي وتنويمه بقسم العناية المركزة بعد إجراء الفحوصات وتبين من خلالها أن الطفل يعاني من سحجات ظاهرية بالوجه والرأس والصدر كما تبين من خلال الأشعة المقطعية للمخ وجود ارتشاح في الخلايا وكدمات داخلية بالمخ والتقارير الطبية الأخيرة الصادرة من الاستشاريين المشرفين للحالة تبين وفاة الطفل دماغيا ولا يزال تحت أجهزة التنفس الصناعي ومنشطات القلب. اما صحيفة الوطن فقد أكدت تحت عنوان (إيقاف عقود “الفلبينيات” بانتظار التفاوض) أن وزارة الخارجية الفلبينية قررت إيقاف إصدار عقود العمل للعمالة المنزلية استجابة لمطالب نظيرتها في المملكة، لحين وضع آلية مشتركة بين البلدين تحفظ حقوق الطرفين. وبناءً على طلب الخارجية السعودية، أوقفت سفارة الفلبين بالرياض استقبال طلبات العقود لحين الانتهاء من وضع اتفاقية مشتركة. وأرجع مصدر دبلوماسي سعودي أمس، إيقاف عقود العمالة المنزلية إلى أن العقد الحالي وضع من جانب وزارة العمل الفلبينية، دون الرجوع للجهات المختصة في المملكة، ووصف الشروط التي وضعت بأنها “تعجيزية” للمواطن السعودي، ومجحفة بحقوقه في بعض فقرات العقد، على حد قوله. وأكد المصدر أن الخارجية السعودية طالبت بتشكيل لجنة تضم وزارة العمل السعودية ونظيرتها الفلبينية واللجنة الوطنية للاستقدام لعمل اتفاقية تضمن حقوق الطرفين.