ستكون هناك أجواء من الألفة في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم عندما تستأنف المسابقة هذا الاسبوع في وجود 11 ناديا من الذين بلغوا دور الستة عشر قبل عام. ومن أجل زيادة لمحة الألفة ستكون ثلاث مواجهات اعادة لمباريات في أدوار خروج المهزوم الموسم الماضي إذ سيلتقي ريال مدريد حامل اللقب مع شالكه ويلعب مانشستر سيتي ضد برشلونةوباريس سان جيرمان أمام تشيلسي. وتأهلت عشرة فرق من الستة عشر للدور نفسه قبل موسمين ومثلما جرت العادة تسيطر بطولات الدوري الخمس الكبرى على المسابقة بوجود 13 ناديا من الدوري الانجليزي والاسباني والالماني والفرنسي والايطالي. وفي ظل اقامة مباراتين فقط في كل ليلة لن يكتمل دور الستة عشر حتى يوم 18 مارس اذار لكن باريس سان جيرمان سيكون له ركلة البداية عندما يستضيف تشيلسي غدا الثلاثاء في اعادة لدور الثمانية الموسم الماضي حين انتصر فريق المدرب جوزيه مورينيو بقاعدة الهدف خارج الأرض. وستضع المواجهة ديفيد لويز الذي يلعب الان في النادي الفرنسي في مواجهة فريقه السابق. ولدى بطل فرنسا الساعي لبلوغ دور الثمانية للموسم الثالث على التوالي 32 مباراة بلا هزيمة على أرضه في اوروبا رغم أنه يحتل حاليا المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الفرنسي وهو أمر مخيب للآمال بالنظر لموارد النادي المالية. وتعثر باريس سان جيرمان مرة أخرى يوم السبت عندما فرض عليه ضيفه كاين التعادل 2-2 بعد أن تسببت عدة اصابات في أن يلعب بتسعة لاعبين ثم تلقى مرماه هدفين في اخر دقيقتين. وقال المدرب لوران بلان "نحن في أزمة في هذه اللحظة.. لكن من صباح الاحد سنركز على تشيلسي وسنقنع أنفسنا بقدرتنا على منافستهم." وسيخوض شاختار دونيتسك – بطل اوكرانيا في المواسم الخمسة الأخيرة – أصعب المواجهات عندما يستضيف بايرن ميونيخ في المباراة الأخرى يوم الثلاثاء التي ستكون الأولى له رسميا منذ ديسمبر كانون الأول. وعانى بايرن نفسه من صعوبات من أجل العودة لمستواه بعد العطلة الشتوية التي أمضاها في قطر لكنه نفض الغبار عن نفسه يوم السبت باكتساح هامبورج 8-صفر. وستقام المباراة في لفيف هربا من الصراع الدائر في شرق اوكرانيا حيث يسيطر على دونيتسك انفصاليون مدعومون من روسيا. وفشل شاختار في الفوز باخر اربع مباريات على أرضه ضد منافسين المان وتحقق انتصاره الأخير على اينتراخت فرانكفورت في كأس الاتحاد الاوروبي في موسم 1980-1981. والأنباء الجيدة للفريق الاوكراني هي أنه نجح في الاحتفاظ بالمهاجم البرازيلي لويز ادريانو هداف البطولة بتسعة أهداف رغم اهتمام روما بضمه. وستعيد مباراة شالكه على أرضه ضد ريال مدريد بعد غد الاربعاء ذكريات حزينة للفريق الالماني الذي مني بهزيمة ثقيلة 6-1 أمام منافسه الاسباني على الملعب نفسه في المرحلة ذاتها من البطولة قبل عام. كما خسر شالكه 5-صفر بملعبه أمام تشيلسي في دور المجموعات وتأهل فقط بفضل انتصاره المثير للجدل 4-3 على سبورتنج لشبونة. وعلى الجانب الآخر فاز ريال بمبارياته الست ليتصدر مجموعته بفارق 11 نقطة عن بازل. ويستضيف بازل بطل سويسرا – الذي تأهل على حساب ليفربول في المفاجأة الحقيقية الوحيدة بدور المجموعات – بورتو في المباراة الثانية يوم الاربعاء. وبورتو الذي لم يخسر في دور المجموعات وفي الدور التمهيدي الأخير هو المرشح للانتصار خاصة بعد تخلي بازل عن لاعبي الوسط مارسيلو دياز وسيري دييه في فترة الانتقالات الشتوية. وسيشهد الاسبوع التالي أهم مواجهات دور الستة عشر بين مانشستر سيتي وبرشلونة (24 فبراير شباط) في اعادة للقائهما في الدور نفسه الموسم الماضي حين فاز الفريق القطالوني 4-1 في النتيجة الاجمالية. وفي اليوم نفسه سيلتقي يوفنتوس بطل ايطاليا والمتصدر الحالي على أرضه مع بروسيا دورتموند الذي يتناقض مستواه الاوروبي بشدة مع عروضه الضعيفة في الدوري. وسيواجه ارسين فينجر مدرب ارسنال ناديه السابق موناكو في مباراة رسمية لأول مرة ويستضيف باير ليفركوزن اتليتيكو مدريد وصيف البطل الموسم الماضي يوم 25 فبراير شباط. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بمواجهات شبيهة بالموسم الماضي .. انطلاقة جديدة في دوري أبطال أوروبا