أكدت نورة الفايز، أن الأوامر الملكية الكريمة جاءت وفق التوقعات والطموحات ولامست احتياجات المواطنين وتطلعاتهم، وشملت مختلف النواحي السياسية والإدارية والتنموية للبلاد، لتؤكد على السياسة الحكيمة التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز، ولتكون بشرى خير وبركة، وترسم المستقبل الواعد لهذا الوطن. وأضافت نورة الفايز، أن هذا الدعم السخي الذي تم تخصيصه لمشاريع جبارة من أجل توفير المسكن المريح للمواطن وإيصال الخدمات اللازمة له، وصرف الرواتب والمكافآت للموظفين والمتقاعدين والطلاب، كل ذلك يؤكد على مدى حرصه على كل ما فيه مصلحة المواطن، وتحقيق رفاهيته والوفاء بكافة احتياجاته، وتوفير العيش الكريم لجميع شرائح المجتمع. وقالت نورة الفايز: «إن قرار دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة تحت مسمى وزارة التعليم يعتبر قراراً حكيماً، من شأنه أن يسهم إن شاء الله في ردم الفجوة بين الوزارتين، تحقيق أهداف التعليم، وتوحيد التوجهات والسياسات التربوية وتجويد المخرجات، والمساهمة في دفع عجلة التطور والبناء في هذا الوطن". ومن جهة أخرى، قدمت الدكتورة هيا العواد، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر الملكية والتعديلات الوزارية الجديدة، مؤكدة أنها خطوة مباركة ومتوقعة من رجل المرحلة القادمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يحفظه الله، تبين ملامح رؤيته التنموية الشاملة؛ فاختيار ذوي الخبرة والتأهيل العالي سمة واضحة من سمات التشكيل الوزاري الجديد، وتدل على النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين. وأضافت هيا العواد أن دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم أمر منطقي ومطبق في معظم الدول المتقدمة، وسيكون بإذن الله في مصلحة التعليم، فالتعليم العام والعالي هما منظومة واحدة مخرجات كل منهما هي مدخلات للآخر، وكونهما وزارتين كل منهما مستقلة عن الأخرى، أحدث فجوة كبيرة بينهما نتج عنها حاجة التعليم العالي لإعادة تأهيل خريجي التعليم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نورة الفايز: الأوامر الملكية جاءت وفق التوقعات والطموحات