أعرب المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرّمة، محمد بن مهدي الحارثي، عن اعتقاده بأن الأمر الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدمج وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت مسمّى وزارة التعليم؛ هو قرارٌ تاريخي يهدف في المقام الأول إلى تحسين المخرجات التعليمية والارتقاء بها. وقال "الحارثي": "هذا القرار سيعزّز التكامل في تأهيل وتدريب المعلمين والاستفادة من الخبرات الأكاديمية والإدارية ويرتقي بأدوات البحث العلمي والاستفادة من مراكز الخبرات والبحوث الجامعية ويصبّ في مصلحة توحيد الجهود واستثمار الطاقات والكفاءات والقدرات، التي تتميز بها الإدارات والجامعات".
وأضاف: "توحيد كل هذه الجهود يهدف إلى تحقيق رسالة التعليم في ظل ما تقدمه الدولة من اهتمام تحرص عليه القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".
وأردف: "دمج الوزارتيْن سينعكس إيجابياً على الركيزة الأساسية للعملية التعليمية وهي الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة وسيؤدي ذلك إلى وضع سياسات موحدة واستراتيجية شاملة تقضي على الفجوة بين التعليم العام والتعليم العالي؛ حيث إن العلاقة بينهما تكاملية ومشتركة".
وتابع: "سيصبّ ذلك في تحسين مخرجات التعليم وربطها باحتياجات التنمية الشاملة للمخرجات التعليمية مع استثمار الموارد المالية والبشرية فيما يخدم العمل التربوي والأكاديمي في وقت واحد".