يواصل فريق الصيانة التطوعية الطارئة، من متخصصي الميكانيكا العامة وميكانيكا السيارات، بوحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مهامه في موسم الحج الحالي. وتساهم فرق العمل المهنية المتخصصة في توفير الخدمة المجانية لصيانة السيارات المتعطلة على الطرق المؤدية إلى الحرم المكي والمشاعر المقدسة، ويعمل هذا البرنامج إلى جانب برامج أخرى في توسيع نطاق عمل الأيدي السعودية المدربة ومنحها الثقة مستقبلا لتصبح خدمة تسهم في استقطاب الكثير من الكفاءات المدربة، وتوفير فرص عمل لها، وتقوم على تقديم الخدمة للمستفيدين في مواقعهم والانتقال لهم، خاصة في مجال أعطال السيارات؛ كأحد التوجهات المستقبلية التي يدعمها الطموح الملموس لدى المشاركين في البرنامج. وأكد رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة، المهندس أحمد بن عبد الوهاب بن جلالة، أنه جرى التنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل هذا البرنامج في موسم الحج الحالي، مضيفا أن هذا المشروع يأتي ضمن مجموعة برامج تدريبية تطوعية متخصصة تقدمها المؤسسة في الحج كمسؤولية وطنية ودينية، تواكب من خلالها تقديم خدماتها وإمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن بتكاتف منسوبي الوحدات التدريبية في كليات التقنية ومعاهد التدريب الصناعي الثانوي. وأشار «بن جلالة» إلى أن هؤلاء الشباب المهنيين سخروا أنفسهم بشكل منظم حسب الاختصاصات التي أوكلت إليهم إبان تلقيهم التأهيل اللازم للتعامل مع حالات أعطال السيارات الطارئة، مشيدا في الوقت ذاته بدور هذا البرنامج في زرع روح التعاون والتكاتف وتجسيد هوية الشاب التقني السعودي. جدير بالذكر أن البرنامج جهز من خلال عدد من السيارات التي زُوِّدت بأحدث معدات الصيانة والطوارئ ووسائل الأمن والسلامة المتخصصة في صيانة وميكانيكا السيارات، وتضم كل سيارة مشرفين فنيين وأربعة فنيين، وتقوم السيارات المجهزة بالجولات الميدانية على مدار اليوم بطريق الحرمين مرورا بنقطة الشميسي، ومن موقف فرز طريق المدينة السريع، وعلى الطريق الدائري كاملا حتى مستشفى النور، وطريق جدة الليث مرورا بمواقف سيارات المعتمرين على تلك الطرقات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الشباب المهني» يواصل إصلاح السيارات المعطلة بالطرق المؤدية إلى المشاعر