رحبت الولاياتالمتحدة باللغة المرنة الجديدة التي يتحدثها الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورأت فيها بادرة تغيير في السياسة الإيرانية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أن إيران ما زالت تسعى لإنتاج أسلحة نووية، برغم اللغة المعسولة للرئيس الجديد. في صحيفة الغارديان نطالع مقالا كتبه سيمون تيسدول، ناقش فيه المأزق الإسرائيلي الناجم عن تقبل الولاياتالمتحدة لتوجهات الرئيس الإيراني الجديد. يقول كاتب المقال إن نتنياهو التزم الصمت في البداية وهو يرى الترحيب الأمريكي باللغة الودية التي يستخدمها الرئيس الإيراني، لكنه شن هجوما في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على إيران وشكك في صدق نواياها. قال نتنياهو في كلمته إن روحاني هو "ذئب في ثوب حمل"، وعبر عن قناعته بأن إيران ما زالت مصرة على تدمير إسرائيل. ويرى نتنياهو أن هدف روحاني من إبداء المرونة هو الوصول إلى إلغاء العقوبات الدولية المفروضة على إيران. لكن نتنياهو لاحظ على ما يبدو توجه الإدارة الأمريكية الى الحلول الدبلوماسية، سواء في إيران أو في فلسطين، وليس أمامه من حل سوى الانتظار لما تؤول إليه هذه السياسات، حسب ما يرى صاحب المقال. وفي صحيفة الاندبندنت يكتب بين لينفيلد حول نفس الموضوع بعنوان "لا تنخدعوا، إيران ما زالت ترغب في إنتاج سلاح نووي". ويقول كاتب التقرير إن نتنياهو حذر من أن إسرائيل سوف تقوم بخطوة عسكرية منفردة لمنع إنتاج قنبلة نووية إذا دعت الضرورة لذلك. ويقول التقرير إن نتنياهو بدا نافد الصبر مع أولئك الذين يأملون في تغير الموقف الإيراني في عهد روحاني. وهاجم نتنياهو روحاني من أكثر من اتجاه، فقال، ضمن ما قاله، إن روحاني كان مستشارا للأمن القومي حين تعرض معبد يهودي للهجوم في العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيرس "فهل نصدق أن روحاني لم يعلم بالهجوم؟" "حين أغلقت واشنطن دكاكينها" شغل قرار الكونغرس بتجميد الإنفاق الحكومي للحيلولة دون مضي الرئيس باراك أوباما في برنامجه للرعاية الصحية معظم الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء. الديلي تلغراف أعدت تقريرا نقلت فيه مشهدا من تمثال الحرية الخالي من السياح. تقول الصحيفة في التقرير الذي أعده جون سوين في نيويورك وارف سانتشيز في واشنطن ونك ألين في لوس إنجيليس إن تمثال الحرية كان مهجورا. ونقلت الصحيفة في تقريرها الإحباط الذي أصيب به الزوار بسبب الإغلاق. وتناولت نفس الصحيفة الموضوع في افتتاحيتها أيضا، وذكرت أن أوباما اتهم "راديكاليي حزب الشاي" بأخذ البلد رهينة. وترى الصحيفة أن هذا الوضع يشير إلى أن الولاياتالمتحدة لا تصلح للحكم ضمن التركيبة السياسية الحالية، مع وجود راديكاليي الحزبين في الكونغرس، الذين لا يحرصون على الوصول إلى حل وسط. تدمير الأسلحة الكيماوية وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا عن وصول خبراء إلى سوريا للبدء في عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية الموجودة فيها. ويقول التقرير إن مهمة الخبراء هي العثور على 1000 طن من الأسلحة الكيماوية وتدميرها، بما فيها غاز السارين وغاز الخردل. وقال التقرير إن الموكب المكون من 20 سيارة جاء من بيروت، حيث إن القتال بين قوات الحكومة السورية والمعارضة جعل الطريق بين مطار دمشق ووسط المدينة غير آمن. وكان تقرير للأمم المتحدة قد توصل إلى أن غاز السارين قد استخدم في سوريا وأن القوات الحكومية هي التي استخدمته. الرياضة وأمراض القلب ونشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن نتائج أبحاث طبية تفيد أن ممارسة الرياضة هي بفعالية استخدام الأدوية لعلاج بعض المشاكل الصحية التي تؤدي إلى الوفاة، مثل أمراض الشريان التاجي والجلطات الدماغية ومرض السكري. ويثير التقرير السؤال حول إن كانت هناك ضرورة أن يصف الأطباء عقاقير أم يكتفوا بحث المرضى على ممارسة التمارين الرياضية. البطالة وشباب اسبانيا وفي صحيفة الديلي تلغراف تكتب فيونا جوفان من العاصمة الإسبانية مدريد عن تأثير الأزمة الاقتصادية في إسبانيا على حياة الشباب. تروي كاتبة التقرير قصة بنجامين سيرا بوش الذي يحمل ثلاث شهادات ولكن الوظيفة الوحيدة التي استطاع الحصول عليها هي تنظيف الحمامات في لندن. ويقول بنجامين إنه لا يشعر بالخجل من عمله رغم أنه يحمل شهادة في الصحافة وأخرى في العلاقات العامة وثالثة في الدعاية والإعلان. ويتحدث بنجامين عن شبان إسبان يعيشون ويعملون في لندن فيقول "لا تظنوا أنهم هنا ليتعلموا اللغة أو بحثا عن مغامرة. نحن مهاجرون". نشر بنجامين قصته في وسائل التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، فتلقى آلاف الرسائل التضامنية من رفاقه الشباب في أسبانيا الذين يعانون من نفس المشكلة، ويطلقون على أنفسهم اسم "الجيل الضائع". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الغارديان: نتنياهو و«اللغة المعسولة» للرئيس الإيراني