تنشر الاندبندنت تقريرا عن الجرحى والمصابين في احداث العنف في سوريا ومن يلقون عليه باللائمة في اصابتهم. وتقول مراسلة الصحيفة ان الجرحى من القوات السورية في مستشفى تشرين العسكري يرددون ما يقوله الاعلام بالحديث عن مؤامرة. ويتهم هؤلاء اسرائيل والسعودية والولايات المتحدة والمخابرات البريطانية وافغانستان والجهاديين، واي جهة ما عدا حكومتهم. وتنقل المراسلة ما يقوله الجرحى لدى سؤالهم عمن اصابهم فيردون ببساطة انها دول غربية وعربية واسرائيل طبعا تريد نشر الفوضى في سوريا. يقول غسان، وهو عقيد مصاب: معظم هؤلاء الجهاديين مرتبطون بالمخابرات البريطانية والسي آي ايه والموساد. والبقية فبركة اعلامية . وحين يتكرر السؤال عن هوية من اطلقوا النار بالضبط يقول: هناك بعض السوريين، لكنهم مجرمون وتجار مخدرات . ويشير تقرير الاندبندنت الى انه حتى الان لم يحدث ان انشق عن الجيش ضباط كبار او وحدات رئيسية. وتقول المراسلة ان هؤلاء الجرحى من الجيش يبدون مؤدلجين تماما على الولاء للنظام. وفيما يتعلق بسوريا ايضا، تنشر الديلي تلغراف مقالا في صفحة الراي لديفيد بلير وريتشارد سبنسر بعنوان ارهاب جديد يهدد سوريا . والمقصود بالارهاب الجديد هنا هو الدعوة التي اطلقها زعيم تنظيم القاعدة الجديد ايمن الظواهري لدعم الانتفاضة ضد النظام السوري. ويقول الكاتبان ان القاعدة التي لم يكن لها دور في الانتفاضة على النظام في تونس ومصر تريد ان تسارع لاثبات وجودها في سورية. ويشير المقال الى اهمية وجود تنظيم للقاعدة في العراق المجاور لسوريا، وكيف ان ذلك يساعد التنظيم الذي يبدو انه فقد اهميته. لكن المحير حسب راي الكاتبين ان يقف تنظيم القاعدة في ذات الخندق مع الغرب في موقفه من نظام الاسد في سوريا. وان كان الكاتبين يؤكدان انه لم يلحظ احد من جهاديي القاعدة في سوريا، وانما اعضاء الجيش السوري الحر هم من السكان المحليين. تنشر الفاينانشيال تايمز تحليلا في صفحة الشؤون الدولية عن موقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من ايران. ويشير التحليل الى ان نتنياهو كان اول من حذر من البرنامج النووي الايراني عام 1996 قبل ظهوره الى العلن. الا انه يستعرض كيف ان نتنياهو يعد اكثر السياسيين الاسرائيليين حذرا، ورغم انه تولى رئاسة الحكومة مرتين الا انه لم تشن حرب واحدة في عهده ولا حتى كانت هناك مبادرات دبلوماسية جريئة. ويذكر كيف ان العملية الوحيدة التي جرت في عهد نتنياهو في الحكم هي المحاولة الفاشلة لاغتيال خالد مشعل في عمان عام 1997. ومن ثم يخلص التحليل الى ان نتنياهو الذي يحاول اقناع العالم بضرورة ضرب ايران لمنع تطويرها السلاح النووي عليه اولا ان يقنع نفسه بضرب ايران. وحول ايران ايضا، تنشر الديلي تلغراف تقريرا عن زيارة رئيس المخابرات الاسرائيلية (الموساد) لواشنطن سرا الشهر الماضي لتحديد الموقف الامريكي اذا قامت اسرائيل بتوجيه ضربة لايران. يستند تقرير التلغراف الى مقال في مجلة نيوزويك الامريكية بعنوان لعبة اوباما الخطرة مع ايران . يقول التقرير ان تفاصيل زيارة تامير باردو رئيس الموساد سرية، الا ان مقالة نيوزويك نقلت عن مسؤولين لم تسمهم فحواها. وفي لقائه برئيس السي آي ايه ديفيد بتريوس كان هدف باردو معرفة اذا كان توجيه اسرائيل ضربة لايران سيعني رد فعل من واشنطن، وما هو. وكان بتريوس تحدث عن اللقاء مع باردو في جلسة استماع علنية للجنة بالكونغرس الامريكي قائلا انهما ناقشا قلق اسرائيل المتزايد من طموحات ايران النووية. وعندما سئل سئل مدير المخابرات عما اذا كانت اسرائيل ستوجه ضربة لايران قال انه يفضل الاجابة بشكل سري. ويشير مقال نيوزويك الى ان الاسرائيليين رفضوا طلبا امريكيا حول استعداداتهم العسكرية بشأن ايران.