كفلت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالشرقية (213) محفظاً للقرآن الكريم بدول شرق وجنوب شرق آسيا خلال العام الحالي 1434ه، شملت: (إندونيسيا والهند وسيريلانكا وتايلاند وبنغلاديش وفيتنام وماليزيا والفلبين) وكذلك اليمن والسودان، وذلك في إطار برامجها وأنشطتها الدعوية التي تمثلت في مشروع كفالة محفظي الحلقات القرآنية لتأهيل حفظة لتعليم القرآن الكريم في المساجد والمدارس والمعاهد القرآنية وإمامة المساجد وتطوير الأئمة والدعاة، والدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، لإبراز تعاليم ومفاهيم شريعتنا السمحة. ويقوم بالتدريس في هذه الحلقات نخبة من المعلمين الأكفاء، وأصحاب الإجازات في القراءات، ويُشرف عليهم مشرفون تربويون مؤهلون، يتراوح عدد الدارسين في الحلقة الواحدة ما بين (25) إلى (35) طالباً، يحفظون القرآن الكريم وفق منهجية مدروسة، بحيث يختم الطالب كتاب الله عز وجل خلال سنوات معدودة. وكذلك فإن حلقات التحفيظ تهدف إلى تمكين الطلاب من حفظ كتاب الله حفظاً متقناً، وتخريج معلمي حلقات وأئمة، والعناية بالطلاب المتميزين في الحلقات القرآنية، وإيجاد نماذج من الطلاب المؤهلين للمشاركة في المسابقات الداخلية والخارجية، والحصول على الإجازة في القرآن الكريم. كما اهتمت الندوة باستخدام وسائل التقنية الحديثة في الدعوة فقد أنشأت المقارئ القرآنية الإلكترونية التي تبث حلقاتها للطلاب في كل من تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وسيريلانكا. يأتي ذلك ضمن نشاط الندوة وسعيها لتعزيز جهودها لخدمة كتاب الله، ودعم وتشجيع حفظة كتاب الله وعلومه، وتأهيل محفظي الحلقات القرآنية علمياً وتربوياً، وقد أثمر هذا المشروع تخريج معلمي حلقات وأئمة وحفاظ متقنين، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه). رابط الخبر بصحيفة الوئام: الندوة العالمية بالمنطقة الشرقية تكفل (213) محفظاً بدول آسيا