نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية عبر مكاتبها في قارة آسيا مؤخرا عدداً من الدورات التدريبية والتطويرية والتي بلغ حصيلة المستفيدين منها (550) من المعلمين ومدرسي الحلقات القرآنية في دول شرق آسيا في كل من الفلبين وسريلانكا وتايلاند وبنغلادش. ففي سريلانكا شاركت 43 معلمة من المدارس القرآنية في الدورة تدريبية لمعلمات القرآن الكريم التي أقامها مكتب الندوة ، بمدينة كولومبو، بهدف تدريبهن وتأهيلهن بأفضل الطرق لتعليم تلاوة القرآن الكريم وحفظه واستخدام الوسائل التقنية في ذلك حيث اشتملت محاور الدورة على وسائل تعليم الصغار, وطرق التدريس في المدارس القرآنية، وتعليم أحكام التجويد واللغة العربية والمأثورات والأدعية الشرعية. ونفذ مكتب الندوة في تايلاند "دورة تدريبية لمدربي الملتقيات الشبابية" شارك فيها 73 مدرباً ومدربة, تضمنت عدد من المحاضرات وغيرها من البرامج الثقافية والروحية. وأقام مكتب الندوة بالفلبين بالتعاون مع رابطة العلماء في كغايان "ندوتين "إسلاميتين، حضرهما 143 شاباً, هدفت الندوة الأولى التي أقيمت تحت شعار"دور المعلم في التربية "إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام ، ونشر الفكر الإسلامي الصحيح ، ودعوة المسلمين إلى الالتزام بتعاليم الإسلام الحنيف ، والتذكير بأهمية العلم وطلبه ، والتركيز على دور المعلم المحوري في تربية النشء ، وتعليمهم مبادئ الإسلام ،وعرض محاسنه عليهم . وتناولت الندوة الثانية محورين هما حقوق الزوجية ودور الشباب في حمل رسالة الإسلام ، استشعارا من الندوة بأهمية إصلاح ذات البين، فيما بين الأسر والأقارب والأصدقاء. وضمن البرامج التعليمية والتثقيفية التي يتبناها قسم التعليم بمكتب الندوة بالفلبين نُظمت الدورة التدريبية للمعلمين، بمقر جامعة جنوب الفلبين بمدينة إليغان بمشاركة 100 معلم ومعلمة ، بغرض رفع مستوى المعلمين ، وتزويدهم بطرق التدريس الحديثة ، وممارسة التطبيق العملي لها ، وتبادل الخبرات فيما بينهم . وجاءت دورة تدريب الأئمة والخطباء التي نفذتها الندوة بمدينة كغيان بالفلبين إسهاماً منها في تطوير قدرات الأئمة والخطباء ،وإعدادهم للقيام بدورهم في تنوير المجتمع، وبيان رسالة الإسلام التي يحتاجها المجتمع، إضافة إلى تزويدهم بالأحكام والعلوم الشرعية،وتدريبهم على أساليب الدعوة المناسبة، وتذكيرهم برسالة المسجد السامية. و تضمنت الدورة التي شارك فيها 32 إماماً محاضرتين الأولى عن "الدور المناط بإمام المسجد" و الثانية بعنوان "الإسلام دين السلام". وأقيم في ببنغلاديش دورتان تدريبيات لمعلمي القران الكريم، استمرت كل منهما شهراً كاملاً شارك فيهما 74 مدرساً، ومدرسة وذلك بهدف المساهمة في تطوير أداء معلمي حلقات التحفيظ وإكسابهم المهارات التي يحتاجونها في تعليمهم لكتاب الله، وتدريب المعلمين، على تعليم القرآن الكريم بأسلوب حديث والارتقاء بمستوى الحلقات للأفضل. و تضمنت الدورة على عدد من المحاضرات كما اشتملت الدورة على العديد من أوراق العمل، والجلسات الحوارية الهادفة إلى رفع كفاءة المعلمين، وصقل مواهبهم، وتنميتها. وشارك 93 معلماً من معلمي العقيدة الإسلامية في "الدورة التدريبية" التي أقامها مكتب الندوة في بنغلاديش بهدف رفع كفاءة معلمي العقيدة، وتطوير قدراتهم التدريسية في الجانب العقدي ، وتصحيح العقيدة الإسلامية لدى الطلاب. واشتملت الدورة على عدة محاضرات وورش العمل التي ركزت في مجملها على ضرورة الاهتمام بتصحيح العقيدة . كما قام المكتب بتأليف عدد من الكتب الدراسية في مجال العقيدة، وطباعتها باللغة العربية، ثم تدريب معلمي العقيدة على طرق تدريس هذه المادة . وتأتي هذه البرامج من الندوة العالمية للشباب الإسلامي إدراكاً منها بأهمية وضرورة التأهيل المستمر للدعاة والمعلمين والخطباء بهدف تنمية جوانب العمل الشبابي وتأهيل الكوادر البشرية للقيام بواجبها التعليمي والتأهيل التربوي بكل كفاءة واقتدار. // انتهى // .