واصلت لجنتا تحكيم منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره في رحاب المسجد الحرام بالاستماع إلى تلاوات (30) متسابقاً في مختلف الفروع في يومها الثالث الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر محرم 1433ه ، منهم(3) في الفرع الأول ، و(10) في الفرع الثاني ، و(5) في الفرع الثالث ،و(10) متسابق في الفرع الرابع ، ومتسابقان في الفرع الخامس ، وبذلك يصبح إجمالي العدد الذين تم الاستماع إليهم حتى الآن (108) متسابقين في مختلف الفروع ، منهم (13) في الفرع الأول ، و(32) في الفرع الثاني ، و(25) في الفرع الثالث ، و(29) في الفرع الرابع ، و(9) في الفرع الخامس.ويمثل هؤلاء المتسابقون (40) دولة هي : المملكة العربية السعودية ، و الجزائر ، والعراق ، وتشاد ، وقطر ، وريونيون ، وماليزيا ، وسلطنة عمان ، وفلسطين ، وزمبابوي ، والفلبين ، والأردن ، والبوسنة والهرسك ، والكاميرون ، ولبنان، واليمن ، ونيجيريا ، وتايلاند ، وإندونيسيا ، ومصر ، وجنوب أفريقيا ، وجيبوتي ، والإمارات ، وبنين ، وميانمار ، والكويت ، والهند ، وجزر القمر ، والبحرين ، واستراليا ، وإثيوبيا ، وبريطانيا ، والمغرب ، وأفريقيا الوسطى، وموريشيوس ، والسودان ، وسريلانكا ، وأمريكا ، والسنغال ، ورواندا. وبرعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ينظم معهد الإمام الشاطبي التابع لجمعية تحفيظ القرآن بجدة (خيركم) الملتقى العلمي الأول للمعاهد العلمية القرآنية تحت عنوان : ( مخرجات المعاهد العلمية القرآنية : الواقع والمأمول) غداً الأربعاء السادس والعشرين من شهر محرم الجاري1433ه في محافظة جدة. وقال رئيس الجمعية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي أن الملتقى يهدف إلى تطوير برامج المعاهد، وتطوير معلم القرآن الكريم، وتقويم المعايير العلمية لمخرجات المعاهد، والإفادة من برامج إعداد معلم القرآن الكريم المتميزة، وتحقيق التكامل بين المعاهد واقتراح الحلول للتحديات التي تواجه المعاهد ، مشيراً إلى أنه سيتم على هامش أيام انعقاد الملتقى تدشين ثلاثة مشاريع : التقنية في خدمة القرآن والمناهج القرآنية الميسرة والمرحلة الثانية من بناء قاعدة بيانات أوعية المعلومات القرآنية : بيانات المخطوطات القرآنية. وتخريج الدفعة التاسعة من دبلوم إعداد معلمي القرآن الكريم وعددهم: (31) وتخريج الدفعة الأولى من دبلوم القراءات العشر وعددهم (10)، كما تصاحب الفعاليات معرض يعكس منجزات المعاهد العلمية وجهودها المبذولة في خدمة كتاب الله تعالى من خلال سنوات المسيرة التي بذلت فيها جهود متواصلة نحو تعليم أصيل يخضع لمناهج علمية محكمة طوعت الكثير من الوسائل لخدمة كتاب الله تعالى .وينتظر أن يتم افتتاح الملتقى صباح يوم الأربعاء ، وبعد ذلك تعقد الجلسة الأولى التي تناقش المحور الأول : ( واقع المعاهد: التشخيص والحلول ) من خلال أوراق عمل : الأولى : ( توعية المجتمع بالمعاهد ودور خريجيها ) مقدمة من الدكتور عطية مختار عطية حسين ، والثانية : ( إعداد معلّم القرآن الكريم في معهد الإمام الشاطبي في المملكة العربية السعودية ومعهد القراءات في جمهورية مصر العربية " دراسة مقارنة) مقدمة من د. صالح بن يحيى الزهراني, ود. سعيد غريب الدقميري، والورقة الثالثة : (خطوات اعتماد مؤهلات معاهد إعداد معلّمي القرآن الكريم) مقدمة من علي بن سليمان الفوزان، والرابعة : (التحديات التي يواجهها خريجو المعاهد ) مقدمة من حمزة بن ذاكر الزبيدي. وتناقش الجلسة الثانية المحور الثاني الذي عنوانه: ( تقويم مخرجات المعاهد: المعايير والمؤشرات)من خلال أوراق عمل،الأولى: ( خصائص طلاب المعاهد القرآنية وتطبيقاتها التربوية ) مقدمة من الدكتور علي بن إبراهيم الزهراني،والثانية: ( مقررات المعاهد العلمية القرآنية:نظرات تقويمية) مقدمة من د. إبراهيم بن صالح الحميضي ،والثالثة : ( معايير تحقيق الجودة الشاملة في المعاهد العلمية القرآنية) مقدمة من د. إبراهيم بن حمد النقيثان ،والرابعة : (معايير الجودة لمعاهد معلّمات القرآن الكريم)مقدمة من حماد بن عبدالرحمن العمر. وفي نفس اليوم " الأربعاء " تعقد ورشة عمل بعنوان : ( التخطيط الاستراتيجي للمعاهد القرآنية ) ، يحاضر فيها الدكتور عثمان بن محمد الصديقي من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً . وفي يوم الخميس السابع والعشرين ،تعقد الجلسة الثالثة للملتقى بعنوان : ( تطوير معلم القرآن الكريم: الكفايات والوسائل )، حيث يناقش من خلالها أوراق الأولى : (التلاوة القرآنية الْمُوحَّدة في معاهد التعليم: ضرورة علمية وتعليميةٌ) مقدمة من د. غانم بن قدوري الحمد ، والثانية : ( لكفايات التعليمية والتربوية لمعلّم القرآن ) مقدمة من د. توفيق علي زبادي ، والثالثة : ( تحليل الاحتياجات التدريبية لمعلم الحلقات القرآنية) مقدمة من د. فؤاد بن صدقة مرداد ، ود. يعن الله بن علي القرني ،والورقة الرابعة : ( معلّمات القرآن والتحضير المنزلي للدرس القرآني) مقدمة من د. هاشم بن علي الأهدل. وفي الجلسة الرابعة يتم استكمال مناقشة محور: ( تطوير معلم القرآن الكريم: الكفايات والوسائل) من خلال ورقة العمل الخامسة : (تصور مقترح لأسس إعداد معلّم التعليم عن بعد في المعاهد العلمية القرآنية بالمملكة العربية السعودية ) مقدمة من د. طالب بن صالح العطاس، والورقة السادسة : ( توظيف وسائل التعليم الالكتروني والوسائط المتعددة في خدمة تعليم القرآن الكريم ) مقدمة من د. فادي بن محمود الرياحنة ، والورقة السابعة : ( تقنيات التعلّم والتعليم لمعلّم القرآن الكريم) مقدمة من أيمن بن ياسين الشيخ . وبعد الظهر من اليوم ذاته تعقد الجلسة الخامسة التي تناقش المحور الرابع بعنوان : ( التجارب والبرامج النوعية في المعاهد )من خلال أوراق العمل التالية : الأولى : ( تجربة معهد الإمام الشاطبي في إعداد المناهج وتدريسها ) مقدمة من د. نوح بن يحيى الشهري ، والثانية : (تجربة معهد الفتيات للقرآن الكريم ببريدة في صياغة المناهج والمقررات) مقدمة من د. محمد بن عبد الله السيف ، والثالثة : (تجربة دبلوم مديرات المدارس النسائية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض ) مقدمة من غدير بنت عبد الله الغيلان ، والرابعة : ( رؤية تكاملية حديثة لأدوار المعاهد القرآنية : معهد الإمام ابن كثير نموذجاً) مقدمة من شوقي بن سالم باوزير .وعند الساعة الثالثة عصراً ، تعقد الجلسة الختامية للملتقى برئاسة المهندس عبد العزيز بن عبد الله حنفي وعضوية كل من الدكتور سليمان بن إبراهيم العايد ، والشيخ عبد الله بن صالح آل الشيخ ،والدكتور نوح بن يحيى الشهري . ومن جهة اخرى احتفت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة اليوم بأصحاب الفضيلة أعضاء لجنتي تحكيم منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره المقامة حالياً في رحاب المسجد الحرام بمكةالمكرمة وكذلك المدربين والمتدربين في دورة التحكيم الثانية .وفي بداية الحفل الذي حضره فضيلة الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح قرأ فضيلة الشيخ فرج الله الشاذلي آيات من القرآن الكريم ، ثم رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية نواف بن عبدالمطلب آل غالب الشريف بالحاضرين وشكرهم على تلبية الدعوة التي وجهت لهم من قبل الجمعية . وفي تصريح له عقب الحفل ، قال رئيس الجمعية إن هذه المسابقة المباركة التي امتدت لعدة عقود شجعت على حفظ القرآن الكريم ، وعلى التنافس في حفظه بين ناشئة وشباب الأمة الإسلامية ، وعلى تنظيم مثل هذه المسابقة ؛ لأن بعض دول العالم الإسلامي أقتدت بهذه المسابقة وقامت بإنشاء مسابقات مماثلة لهذه المسابقة ، مشيراً إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لها الأقدمية والأسبقية في هذا المجال ، منوهاً بمستوى التحكيم والحكام المشاركين في هذه المسابقة ، حيث أنهم متخصصون في علوم القرآن والتجويد وهذا يعطي دفعه قوية لكي يتخرج حفظة متميزين في هذه المسابقة .واسترسل قائلاً : إن هذا الاحتفاء يأتي تقديراً وتكريماً من الجمعية لأهل القرآن لأنهم هم أهل الله وخاصته ، وهذا من إجلال الله عز وجل وإكرامه لحامل القرآن ، نسأل الله أن نكون قد قدمنا ولو بعض حقهم ، وبإذن الله تعالى سنتواصل في الأعوام القادمة مع المشاركين في المسابقة في دوراتها القادمة إن شاء الله بحيث يكون الترتيب في استضافة جمعية مكة بتعريفهم بهذه الجمعية التي أكملت في هذا العام خمسين عاماً منذ إنشائها ، مشيراً إلى أن الجمعية أقامت بهذه المناسبة مؤخراً حفلاً بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وأصدرت " السجل الوثائقي " لتاريخ وإنجازات هذه الجمعية .. وهذا يدل على أسبقية الجمعية في علوم القرآن وحفظ القرآن على مستوى العالم الإسلامي وهذا الجهد لا ينسب لجمعية مكة وإنما ينسب للمملكة العربية السعودية لأنه لولا عون الله عز وجل أولا وآخرا ثم دعم ولاة الأمر لما تحققت هذه الإنجازات