قالت الجمعية الفلكية بجدة إن الراصدين للعناقيد النجميه في سماء المملكة لديهم فرصة لرصد عنقود نجمي مزدوج في كوكبة فرساوس، وذلك في الأفق الشمالي بعد غروب الشمس و حلول الظلام مساء يوم السبت 9 فبراير 2013 . هذين العنقودين النجمين من النوع المفتوح يعرفان بتسمية «NGC 884» و«NGC 869» ويقع هذان العنقودان على مسافة 7.400 سنوات ضوئية من الأرض، وكل واحد منهما يحتوي على 300 إلى 400 نجم . ويعتقد أن هذه النجوم عمرها حوالي 3 مليون سنه، وهي تعتبر “أطفال ” حسب مقاييس النجوم ! ويعبر الغاز الكوني وحشود النجوم التي تشكل مستوى قرص مجرتنا درب التبانة، خلال ذات الكرسي و فرساوس وأمام وخلف العنقود النجمي المزدوج. ويجب أن يكون الرصد من موقع مظلم،واستخدام المنظار الثنائي العينية ، نظرا لان العنقود المزدوج هو فقط يرى باهت للعين المجردة حتى في سماء مظلمة داكنة . وكدليل يتم النظر إلى مجموعه النجوم ذات الكرسي في الشمال الغربي، ومباشرة فوق ذات الكرسي، واذا كان الرصد من خارج المدينة بعيدا عن التلوث الضوئي مظلم بشكل كافي ، سوف يتم رؤية لطخة ضبابية خافته . هذا هو العنقود النجمي المزدوج ، ومن خلال المنظار الثنائي العينية أو تلسكوب صغير الذي يبرز العنقود المزدوج متلألئ بعدد من النجوم، إضافة لرؤية الطريق الضبابي لدرب التبانة يقطع السماء. يذكر أن هذان العنقودان النجمين تم تدوينهما من قبل الراصدين منذ مطلع 159 قبل الميلاد حيث رصدهما الفلكي الإغريقي هيبارخورس وذكرها بطليموس في كتابه الشهير المجسطي ، و هذا العنقود المزدوج يوصف كواحد من المواقع المرصعة بالمجوهرات في السماء الليل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رصد «عنقود نجمي مزدوج» شمال ذات الكرسي