وصل جثمان الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله – إلى مطار الملك عبد العزيز بجده اليوم حيث أقلته طائرة خاصة من سويسرا. وكان في استقبال الجثمان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن خالد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وأصحاب السمو الملكي الأمراء . كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من المواطنين.من جهة أخرى عبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن بالغ حزنه بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – رحمه الله – . ورفع سموه باسمه وبإسم أهالي المنطقة الشرقية أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للأسرة المالكة والشعب السعودي والعالم أجمع في فقيد الأمتين العربية والإسلامية ،سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع مغفرته ورحمته إنه سميع مجيب الدعاء . وقال سموه : إننا في هذا اليوم العصيب نفقد رجل الأمن الأول ومكافح الإرهاب فقد كان حريصاً – رحمه الله – على إستتباب الأمن في جميع دول العالم وقد أسهم مع إخوانه الملوك السابقين – رحمهم الله – وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – فيما تحقق من إنجازات وأعمال كبيرة للوطن والمواطن وأنها ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد ولن ننسى هذا القائد الحازم صاحب القلب العطوف الذي لم يألُ جهداً في خدمة أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء . وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية إننا في المنطقة الشرقية كبيراً وصغيراً مواطناً ومقيماً نشعر بألم فقد فقيد الوطن وقاهر الإرهاب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته . وأشار سموه إلى أن الأمتين العربية والإسلامية والعالم فقدت رجلا شهماً وكريماً كرس كل حياته لخدمة هذا الوطن وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية بكل إخلاص بما أتصف به من حضور متميز وسياسة حكيمة ومواقف تاريخية ، حيث استطاع رحمه الله أن يُحقق بحكمته وإنسانيته ومساهمته النيرة والكبيرة والفاعلة ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة و كان عضداً مخلصاً وفياً أميناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. من جهة ثانية رفع صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي خالص التعازي وبالغ المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله – وللأسرة المالكة الكريمة, وللشعب السعودي, والأمة العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله-.وسأل سمو رئيس المركز المولى عز وجل أن يغفر لسموه ويسكنه جنانه ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لأمته و يعوض عن فقده و ان يجمعنا به في دار كرامته .وقال سموه: (نرفع لله تعالى أكفَّ الضراعة أن يرحم الفقيد ويجزيه عن أمته خير الجزاء ونقدم خالص التعازي لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ولأبناء الفقيد, وللأسرة المالكة الكريمة, والشعب السعودي, والأمة العربية والإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود). وأضاف سموه إننا إذ نعزِّي أنفسنا والجميع في الفقيد –رحمه الله– فإننا نحتسبه عند الله عز وجل ونسأله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته, وأن يجزيه خيراً عمّا قدم لدينه ووطنه خلال ستين عاماً من العطاء المستمر والجهد المتواصل وتحمل الأمانة الكبيرة في أهم مفصل من مفاصل الدولة وهو الأمن بكل عناصره، فرحمه الله رحمة واسعة، ولله سبحانه ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون). من جانبه قال مدير شرطة محافظة الطائف لواء / مسلم الرحيلي في حين اعلن الديوان الملكي نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – رحمه الله -، فاعلنت القلوب معها الحزن الشديد بهذا المصاب الجلل فهي مُفاجئة اليمة أبكت الجميع دون استثناء ففي الوقت الذي كُنا ننتظر فيه عودته من رحلته العلاجية نُصدم بخبر وفاته ؛ لقد عرفناه ابا رحيما بقلبه الطيب واخا كريما لكل مواطن ورمزا عظيما لرجال الامن ومسؤولا حكيما تولى مسؤولية جسيمة عظيمة لايحسن قيادتها الا المخلصين الاوفياء فقاد خلال مسيرته الامن في بلادنا وقضى على الارهاب ؛ مشيراً ان اعماله محفورة في اذهاننا فهي شواهد له على الارض يرحمه الله . قد أحزننا فُقدانه وأفزعنا نبأ وفاته, فهو رجل الأمن الأول في المملكة وهو العين التي باتت تحرس في سبيل الله , صاحب الرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة, وصاحب الفكر الواعي الذي أسهم في حياكة العديد من الأمور المهمة ومُعالجة العديد من القضايا. اتقدم باسمي وباسم جميع منسوبي اجهزة افرع الامن العام بمحافظة الطائف باحرالتعازي والمواساة في فقيد الأمتين الإسلامية والعربية لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ولكافة الاسرة الحاكمة وللشعب السعودي الكريم ولزملائي رجال الامن في وطننا الغالي فهو يرحمه الله فقيد الجميع بلا استثناء ونسال الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان وان يجبر مصابنا ويعظم اجرنا فيه .والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. كما رفع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- يحفظه الله- ولأصحاب السمو الملكي الأمراء،في رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد،نائب رئيس مجلس الوزراء،وزير الداخلية، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يلهم إخوانه وأبنائه وكل أبناء الشعب السعودي الصبر والسلوان. وقال الدكتور العبد الكريم،لقد فقدت المملكة والأمة العربية والإسلامية برحيل سمو ولي العهد الأمين،قائداً حكيماً ورجلاً من خيرة الرجال الذين أخلصوا العمل والنية لرفعة الوطن وخير أبنائه ونصرة قضايا أمته،فتبوأ مكانة رفيعة في قلوب أبناء الشعب السعودي الذين غمرهم الحزن فور اعلان نبأ رحيله،ورفعوا أكفهم بالدعاء إلى الله أن يجزيه أفضل الثواب لقاء ما قدمه من خير وعطاء مخلص في جميع المناصب التي شرفت بتوليه لها،والتي استطاع من خلالها أن يحقق انجازات عظيمة عم نفعها جميع مناطق المملكة،فهو رجل الأمن الخبير الذي أرسى دعائم الأمن والاستقرار وتصدى بكل حزم للإرهاب والتطرف وغيرها من أشكال الجريمة وهو العضد والسند لشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ أن تولى ولاية العهد،لقيادة مسيرة النهضة التي تنعم بها بلادنا،وقبل كل ذلك هو الإنسان الشهم الكريم الذي اشتهر بالحكمة ونفاذ الرأي وسعة الأفق،والمبادرة لكل ما ينفع الناس، من خلال دعمه ورعايته للكثير من الأنشطة والبرامج العلمية والاجتماعية والأعمال التطوعية. وأشار مدير عام صحة الرياض أن مناقب وشيم الفقيد الغالٍ الأمير نايف بن عبد العزيز وانجازاته سوف تظل حاضرة في ذاكرة كل أبناء الوطن حافزاً للحفاظ على كل ما تحقق من انجازات ومكتسبات على يديه الكريمتين في كثير من المجالات،ليبقى اسمه وسيرته العطرة نبراساً للعطاء والتفاني في خدمة هذه البلاد المباركة. كما عبر الشيخ فلاح الضبيان عمدة حي الفيصلية بعرعر عن عميق حزنه في وفاة المغفور له باذن الله صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ووزير الداخلية وقال ” أرفع أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ” حفظه الله ” والى الاسرة المالكة والقيادة الرشيدة في وفاة المغفور له باذن الله الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود ” طيب الله ثراه ” ونسأل الله تعالى أن يجعل مثواه الجنه . وانا لله وانا اليه راجعون . كما رفع رئيس بلدية محافظة طريف المهندس عايد بن عياش العنزي نيابة عن كافة منسوبي البلدية تعازيه الى القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بفقدان صاحب السمو الملكي / الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ووزير الداخلية وان هذا المصاب الجلل على كافه الشعب السعودي حيث فقد رجل الامن الاول في البلاد والذي لم يألو جهداً في خدمة دينة ووطنه بصرامته وعدله وحكمته , ولا يسعنا إلا ان نقول رحمه الله رحمة واسعة وإنا لله وإنا اليه راجعون . من جانبه رفع مدير عام فرع الهية بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ علي محمد ال حيان خالص تعازيه للقيادة بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز وقال (أنا لله وانا له راجعون لله مااخذ ولله ماابقا وانا علي فراقك يا نايف لمحزونون ان الامة الاسلامية بشكل عام وهذه البلاد بشكل خاص فقدت ركن من أركانها ورجلا من خيرت رجالاتها قلما نجد في هذا الزمان مثله إخلاصا وصدقا في خدمة دينه ووطنه ومليكه فهو ربان سفينة الأمن من نحو أربعين عاما قادها بكل اقتداروتفاني وإخلاص وان اللسان ليعجز عن تعداد مناقبه ومآثره فقد كان داعما لجهود هية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقول والفعل مدافعا عنها وموضحا ومبرزا لأعمالها في كل محفل وفي كل مناسبة اضف الي تميز شخصيته بالطيبة وبذله فاياديه البيضا طالت القاصي والداني فانشأ منابر للعلم والتعليم وعدد من الكراسي العلمية في شتي الأقطار وحارب الإرهاب فرحم الله الامير رحمة واسعة فهو بحق فارض الهيبة ناصر الهية وفق الحكمة والموعظة الحسنة ).