احتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتتويج الشباب بطلاً لدوري زين للمحترفين بتقرير غلبت عليه الإحصاءات الرقمية. وقال "فيفا" عبر موقعه الرسمي "استحق الشباب التتويج باللقب بقيادة مدربه البلجيكي ميشيل برودوم الذي تعاقد معه بداية الموسم، حيث حقق الليث الفوز في 19 مباراة وتعادل في 7 مباريات، اثنتان منها أمام الوصيف الأهلي ذهاباً وإياباً. وأنهى الشباب مشواره في الدوري بعدما حافظ على سجله خالياً من الخسارة في الدوري خلال 26 مباراة، ليكرر الإنجاز الذي حققه كل من الهلال والاتفاق سابقاً بعد أن فازا بلقب الدوري دون أي خسارة. ويدين الشباب في التتويج باللقب إلى الثلاثي البرازيلي جيرالد ويندل وفرناندو مينيجازو ومارسيللو تفاريس إلى جانب أفضل لاعب في آسيا لعام 2011 الأوزبكي سيرفر جيباروف والمهاجم السعودي ناصر الشمراني ولاعب الوسط المتألق أحمد عطيف والحارس وليد عبدالله. ولفت "فيفا" إلى جزئية هامة يراها من أحد أسباب تتويج الشباب، وتابع " نجح البلجيكي برودوم في الاستقرار على تشكيلة كانت هي الأقوى دفاعياً من بين أندية الدوري حيث لم يدخل مرمى الفريق سوى 16 هدفاً، بينما كان الهجوم أيضاً مميزاً بتسجيله 50 هدفاً ليحتل المركز الثالث بعد الأهلي والهلال على صعيد أفضل خط هجوم هذا الموسم". وتطرق "فيفا" إلى الوصيف، الأهلي، وقال" لعب الأهلي دور الحصان الأسود هذا الموسم حيث قدّم عروضاً قوية، وكان الفريق الوحيد الذي لم يخسر أمام الشباب وهذا دليل على قوته الضاربة هذا الموسم، حيث حتل المركز الثاني بفارق نقطتين فقط خلف الشباب". وأضاف" ربما كان الأهلي سيكون البطل لو لم يتعثّر في مباراة الديربي مع غريمه التقليدي الاتحاد بهدف نايف هزازي، وهي الخسارة التي كلّفت الأهلي فقدان اللقب". ولم يفت التقرير التعرض لخيبة أمل حامل اللقب الهلال، والاتحاد، وقال" كانت خيبة الأمل الكبرى هذا الموسم لكل من حامل اللقب الهلال وعملاق مدينة جدة نادي الاتحاد حيث فشل كلا الفريقين في المنافسة بشكل فعلي على اللقب وهو ما ظهر جلياً في التغييرات التي حصلت على الصعيد الفني في كلا الناديين". وتابع" بدأ الهلال الموسم بقيادة المدرب الألماني توماس دول الذي أقيل من منصبه في يناير الماضي ليستلم مكانه بشكل مؤقت النجم الهلالي السابق سامي الجابر قبل أن يتم تعيين التشيكي إيفان هاشيك مدرباً للزعيم الذي لم يكن أداؤه مقنعا لجمهوره"، فالهلال أنهى الموسم في المركز الثالث بعدما حصد 60 نقطة. في المقابل، كانت التغييرات الفنية أكبر لدى نادي الاتحاد الذي أقال المدرب ديمتري في نوفمبر الماضي ليحل مكانه المحلي عبدالله غراب قبل أن يستلم السلوفيني ماتياس كيك تدريب الفريق، ولكنه أقيل بعد شهرين فقط إثر النتائج السلبية التي حققها. وجاء قدوم المدرب الإسباني راؤول كانيدا إلى الفريق متأخراً حيث حقق مع النمور نتائج مميزة خصوصاً في دوري أبطال آسيا كما لعب دوراً مهماً في تحديد هوية البطل خصوصاً بعد فوزه على الأهلي. أبرز النجوم لعب ناصر الشمراني دوراً كبيراً في تتويج الشباب باللقب بعدما فاز بلقب الهدّاف للموسم الرابع على التوالي حيث أنهى الدوري على قمة ترتيب الهدافين ب21 هدفاً متساوياً مع مهاجم الأهلي البرازيلي فيكتور سيموز. واستقطب عدد من اللاعبين الأضواء أيضاً هذا الموسم مثل مهاجم النصر محمد السهلاوي وزميله في الفريق، الجزائري الحاج بوقاش، والمغربي يوسف العربي من الهلال.