رخصت لجنة الإشراف المحلية لانتخابات أعضاء المجلس البلدي بالأحساء ل5 مؤسسات وشركات لتنظيم وإدارة الحملات الانتخابية ل 90 مرشحاً لعضوية المجلس في دورته الثانية. وأوضح أمين عام اللجنة، مدير تقنية المعلومات بأمانة الأحساء المهندس حمدان البلوي في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن المجال مفتوح لجميع المؤسسات المتخصصة في الدعم الترويجي والإعلاني للمرشحين للحصول على تراخيص لها من أمانة الأحساء لتنظيم وإدارة الحملات الانتخابية بعد استكمالها الشروط والضوابط الواجب توفرها، مبيناً أن المرشحين وعددهم 90 مرشحاً تقدموا للجهات المعنية في لجنة الإشراف المحلية للانتخابات في الأحساء بطلبات استخراج تراخيص لمقراتهم الانتخابية. وبين أن اللجنة حددت عصرالاثنين 21 شوال الحالي موعداً لتدريب 200 عامل في 49 مركزاً انتخابياً على أعمال يوم الاقتراع والفرز، وذلك في قاعة هجر بمقر أمانة الأحساء. إلى ذلك، قال مرشح في إحدى الدوائرالانتخابية – طلب عدم نشر اسمه طبقاً لتعليمات ولوائح الانتخابات- إنه متردد كثيراً في إنشاء مقر انتخابي لكلفته المادية، معتبراً آلية التصويت داخل الدائرة "الاقتراع على مستوى الدائرة الواحدة فقط"، قلل من أهمية وجوده لاسيما أن أبناء الدائرة الواحدة على تعارف فيما بينهم بحكم تقارب المجتمع الأحسائي. وأكد مرشح آخر ممن تقدموا بطلب ترخيص بإنشاء مقر وحملة انتخابية لحملته الإعلانية والدعائية – فضل أيضاً عدم نشر اسمه – أن تنفيذ حملة انتخابية هو مؤشر للوعي بأبعاد العملية الانتخابية، وجدية المرشح في خوض انتخابات المجلس البلدي، لافتاً إلى أن المقر الانتخابي ضرورة على حد تعبيره للقاء المرشح الجاد بالناخبين، لاسيما أن مرشح الدائرة لا يسعى فقط للوصول إلى معارفه وأقاربه ومعاونيه فقط، بل يمتد ليمثل ما يزيد على 200 ألف نسمة في الدائرة الواحدة بعد التقسيم السكاني للمحافظة إلى 6 مواقع تبعاً للدوائرالانتخابية الست المنتشرة في مدن وقرى وهجر المحافظة. وفي السياق ذاته، يواصل عدد من المرشحين في الأحساء إعداد حزمة من البرامج التثقيفية والتوعوية والثقافية في مقراتهم الانتخابية، خلال المدة التي حددها البرنامج الزمني للانتخابات البلدية وهي 11 يوما ستبدأ الأحد القادم, وستستمر حتى 30 شوال الحالي، لبث الوعي في الشأن الخدماتي بين جمهورالناخبين في الأحساء.