الراقصة المصرية دينا سعيدة هذه الأيام بعد أن حقق فيلمها "شارع الهرم" أعلى الإيرادات من بين أفلام العيد. ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يحقق فيها فيلم لدينا إيرادات عالية، إلا أن طعم النجاح مختلف هذه المرة، حيث حطم الفيلم الأرقام القياسية للإيرادات في أول أيام العيد، رغم حملات المقاطعة التي تعرض لها الفيلم، وترى دينا أنها حملات غير منطقية، لأن القائمين عليها لم يشاهدوا الفيلم، ولا يمكن الحكم على أي عمل قبل مشاهدته، خاصة أنهم حكموا عليه بأنه فيلم مبتذل وعبارة عن أفيهات ورقصات بلا أي مضمون. وقالت دينا إنها قاتلت حتى لا يكون الفيلم لمجرد التسلية فقط، وإنه يناقش قضية هامة هي إعادة الاعتبار للرقص الشعبي. وأكدت دينا رفضها للرأي القائل بأن الأفلام التي قدمتها متشابهة، مؤكدة أنها مختلفة عن بعضها البعض، فهي رغم أنها تقدم دور الراقصة إلا أن شخصية كل راقصة مختلفة عن الأخرى. ولا تري دينا عيباً فيما تقدمه من أفلام، لأن الهدف الرئيسي من السينما برأيها هو التسلية، وهي ترى أن ما تقدمه يدور في إطار التسلية وليس الابتذال كما يدعي البعض. وتتمنى دينا أن تقدم في الفترة المقبلة أفلاما تبرز قدراتها كممثلة، وإن كان دور الراقصة لا يعيبها كما قالت. وأضافت أن "سامية جمال قدمت دور راقصة في جميع أفلامها، ومع ذلك أصبحت ممثلة هامة في تاريخ السينما المصرية".