أعلنت دار نشر أميركية أن جيسي دوجارد تستعد لسرد ذكرياتها خلال فترة احتجازها 18 عاما بمعسكر سري، حيث تعرضت للاغتصاب، ووضعت طفلين لخاطفها. وكانت دوجارد (31 عاما) قد تعرضت للاختطاف من أحد شوارع كاليفورنيا عندما كان عمرها 11 عاما، واكتشف أمرها فقط بعد 18 عاما عندما اشتبه قائد شرطة حرم الجامعة في أمر خاطفها فيليب جاريدو عام 2009. نفى جاريدو وزوجته نانسي اتهامات الاختطاف والاعتداء الجنسي المنسوبة إليهما الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يحكم عليهما بالسجن مدى الحياة في الثاني من الشهر المقبل. وأعلنت دار النشر "سيمون اند شوستر" في بيان إن دوجارد ستروي "القصة الكاملة لمحنتها" في كتاب بعنوان "ستولين لايف" (حياة مسروقة)، والمقرر نشره في 12 يوليو المقبل. وذكرت أن "القصة ستروى بأسلوب قصصي، بما في ذلك ما تشعر به الآن منذ العثور عليها". وتعيش دوجارد حاليا في مكان سري مع ابنتيها، وأسرة أخرى، وقد حصلت على تعويض قدره 20 مليون دولار من ولاية كاليفورنيا، حيث لم يحقق مسؤولون قانونيون بها مع جاريدو بشكل سليم، رغم أنه واجه اتهامات باختطاف واغتصاب امراة في سبعينيات القرن العشرين.