عقدت الجمعية السعودية للدراسات السكانية مؤخراً جمعيتها العمومية الأولى لانتخاب مجلس إدارتها. كما أقامت حلقة النقاش المصاحبة لها حول "سياسات التوظيف والبطالة في المملكة"، وذلك بمشاركة نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد الذي ناقش السياسات المطبقة في التوظيف، وكذلك الدكتور أحمد صلاح، المستشار بوزارة الاقتصاد والتخطيط عن تطور البطالة ومستقبلها في خطط التنمية، والدكتور حمد آل الشيخ وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة عن آليات حساب الطلب على التوظيف. وأوضح رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للدراسات السكانية الدكتور رشود بن محمد الخريف، في كلمته أمام الجمعية أن الجمعية تطمح لخدمة المتخصصين من المهتمين بالدراسات السكانية في جميع الجامعات السعودية والمؤسسات الحكومية والخاصة. وأضاف الدكتور الرشود أن "الجمعية تستمد أهميتها من أهمية موضوعها، وهو "السكان"، لا نبالغ إذا قلنا إنه لا يمكن إعداد التخطيط التنموي الذي يحقق رفاهية الإنسان ورفع مستوى معيشته، إلا من خلال معرفة دقيقة بخصائص هذا الإنسان"، مضيفاً أن الدراسات السكانية وما تقوم عليه من بيانات تُعد ضرورية، ليس في مجال التخطيط الشامل والتخطيط للخدمات العامة فقط، بل أصبحت مطلوبة بشكل متزايد في مجال الاستثمار ودراسات الجدوى لكثير من المشروعات الاستثمارية، صغيرة وكبيرة. وأكد الدكتور الخريف أن "الجمعية تهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال الدراسات السكانية والعمل على تطويرها، وتحقيق التواصل العلمي لأعضائها، وتقديم المشورة العلمية في مجال تخصصها، وتطوير الأداء العملي والمهني لأعضائها، وتنمية الوعي وإثارة الاهتمام بالقضايا السكانية ذات العلاقة بالتنمية، وتيسير تبادل الإنتاج والأفكار العملية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها".