حددت وزارة التربية والتعليم نهاية شهر جمادى الأولى الجاري كآخر موعد لاستقبال اعتراض المعلمين على حركة النقل الخارجي التي أجرتها مؤخرا، مشترطة تقديم الاعتراضات لإدارات شؤون المعلمين بإدارات التعليم فقط دون الرجوع للوزارة. وشدد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي في خطاب تلقته إدارات التعليم على أن يتم إيقاف صرف رواتب المعلمين المشمولين بالحركة من إداراتهم الحالية في نهاية شهر رمضان المقبل، على أن تبدأ الإدارات التعليمية المنقولون إليها صرف الرواتب ابتداء من شهر شوال المقبل، وأن المعلمين المنقولين في الحركة لا يستحقون صرف "بدل ترحيل" كون نقلهم تم بناء على رغباتهم. وحث السبتي مديري التربية والتعليم على ضرورة إبلاغ المعلمين المنقولين بإكمال إجراءات إخلاء طرفهم، والتسجيل في حركة النقل الداخلي في الإدارات التعليمية المنقولين إليها وفق الآلية التي تحددها تلك الإدارات التعليمية بغض النظر عن الاعتراض الذي تقدم به أي معلم ما لم يرد نتيجة لهذا التظلم من قبل الوزارة كي لا يتم إسقاط حق المعلم في المطالبة بتوجيهه إلى مدارس محددة العام المقبل. واشترط السبتي على إدارات التربية والتعليم ألا تجري حركة النقل الداخلية إلا بعد استيفاء بيانات المعلمين المنقولين إليها، وإدخالهم مع الراغبين في النقل الداخلي، وتجرى حركة نقل موحدة يتم الإعلان عنها بما لا يؤثر على بدء العام الدراسي المقبل. وحمل إدارات التعليم مسؤولية عدم مباشرة المعلمين المنقولين إليها، وأن على الإدارات تبليغ شؤون المعلمين بالوزارة عن المعلمين المتخلفين عن المباشرة قبل بداية العام الدراسي المقبل، وأن يتم توجيه المعلمين الجامعيين للمرحلتين المتوسطة والثانوية فقط باستثناء تخصص الاجتماعيات الجامعي الذي يتم توجيه حامليه لمختلف المراحل. وأجاز السبتي لإدارات التربية والتعليم سد العجز الذي لا يمكن سداده بالمعلمين بشاغلي الوظائف التعليمية المكلفين بأعمال مساندة في النشاط الطلابي والإرشاد والتوجيه والإشراف التربوي لحين تسديد العجز من قبل الوزارة.