أفادت تقارير صحافية ألمانية أن مدرب منتخب كرة القدم يواكيم لوف قرر البقاء في منصبه، رغم الخروج التاريخي لحامل اللقب من الدور الأول لمنافسات كأس العالم 2018 في روسيا. ونشرت صحيفة «بيلد» الالمانية الواسعة الانتشار بالعنوان العريض على موقعها الإلكتروني «لوف سيستمر». وأضافت «فكر بمستقبله خلال 5 أيام بعد الخروج المبكر من كأس العالم»، وأنه وفق معلوماتها «اتخذ الآن قراره: لوف سيبقى مدربا للمنتخب الوطني»، المهمة التي يتولاها منذ العام 2006. وخرجت ألمانيا بشكل مفاجئ من الدور الأول لمونديال روسيا، بعد خسارتها المباراة الأولى في المجموعة السادسة أمام المكسيك صفر/1، وفوزها بشق النفس في الوقت بدل الضائع على السويد 2/ 1، وخسارتها في الجولة الثالثة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية صفر/2. وقاد لوف المنتخب الألماني منذ توليه منصبه، إلى الدور نصف النهائي على الأقل في كل بطولة شارك فيها، وقام الاتحاد المحلي في مايو الماضي، بتمديد عقده حتى نهائيات كأس العالم 2022. وأقر المدرب بتحمله مسؤولية الخروج المبكر من المونديال الروسي، مؤكدا بعد عودة المنتخب إلى بلاده، في 28 يونيو، أنه يحتاج إلى «بعض الوقت لهضم كل ما حدث»، قبل أن يتخذ القرار بشأن مستقبله. وأضاف «الفريق لم يظهر ما يقدر على القيام به في ظرف طبيعي، وأنا كمدرب أتحمل المسؤولية»، وأنه سيسأل نفسه «لماذا لم نتمكن من النجاح؟».