قضت محكمة في باريس، أن بوسع المخرج تيري جيليام عرض فيلمه «ذا مان هو كيلد دون كيخوتة» في مهرجان كان السينمائي، لتزيل آخر عقبة في معركة خاضها جيليام 20 عاما، لتحويل هذه القصة إلى عمل سينمائي. ورحب المعجبون بالأنباء باعتبارها مؤشرا على أن «لعنة دون كيخوتة» انتهت أخيرا، بعد أن اضطر جيليام إلى التوقف عن تصوير نسخة سابقة من الفيلم، من بطولة جوني ديب وفانيسا بارادي عام 2000، بسبب سيول أغرقت موقع التصوير ومشكلات في التمويل. وأعاد جيليام تصوير الفيلم هذه المرة من بطولة جوناثان برايس وآدم درايفر. واختاره مهرجان كان ليكون الفيلم الختامي لدورته الحالية يوم 19 مايو، لكن دعوى قضائية رفعت في اللحظات الأخيرة من منتج سابق يقول، إنه يملك حقوق الفيلم، أحاطت مصير عرض الفيلم بالغموض حتى صدر الحكم. وفي الفيلم، يلعب برايس دور رجل معاصر يعتقد أنه دون كيخوتة الفارس الإسباني بطل رواية ميجيل ثيربانتس الشهيرة من القرن السابع عشر. واحتفل محبو جيليام بحكم المحكمة، بإرسال بعض الرسوم المتحركة الغرائبية التي رسمها للبرنامج الكوميدي «مونتي بايثونز فلاينج سيركس» الذي كان يعرض في السبعينات.