جابر ل «عكاظ»: 50% من لاعبي النصر غير مؤهلين    المملكة تدعو لقمة متابعة عربية إسلامية لبحث العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان    نائب أمير جازان يُدشن معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2025م    3000 زائر في ختام الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية    وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي المبعوث الفرنسي إلى لبنان    صندوق الاستثمارات و"قوقل كلاود" يطلقان مركزاً متقدماً للذكاء الاصطناعي في السعودية    الجدعان: مشاركة المرأة في العمل 35% وتجاوزت هدف الرؤية.. انخفاض البطالة إلى 7.1%    إصدار 568 قرارًا بحق المخالفين للائحة العمالة المنزلية    مواجهة مرتقبة غدًا تجمع الاتحاد بضيفه الأهلي بالجولة ال9 من الدوري السعودي للمحترفين    استشهاد 13 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة    وفاة نجم الشاشة المصرية الفنان مصطفي فهمي    فرضية تغلق نفق ميدان التوحيد في بريدة    المملكة وإيرلندا توقعان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية    محافظ البكيرية يتسلم التقرير السنوي لجمعية رعاية المرضى    عملية قلب مفتوح تنقذ حياة مريضة بعد 80 دقيقة من الإنعاش بقلب القصيم    استراتيجية خمسية لزيادة متوسط عمر المواطن الشرقاوي    ارتفاع النفط إلى 71.50 دولارًا للبرميل    وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة إلى لبنان    حدث ثقافي ترويه حديقة السويدي من جاكرتا إلى الرياض    أسرتا القاضي والعيسائي تستقبلان المواسين في وفاة فقيدهما    هيئة المسرح والفنون الأدائية تعلن إطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح    وزيرة الخارجية السلوفيني: التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا "ضربة خطيرة للقانون الدولي"    للمرة الثانية.. القطري عفيف أفضل لاعب آسيوي    «مشرحة» يونايتد    الناصر: 106 ملايين برميل الطلب على النفط في الربع الرابع    الأرصاد: استمرار هطول الأمطار على عدد من مناطق المملكة    5 طرق طبيعية لخفض ضغط الدم المرتفع    اتفاقية مع «الدفاع» الإسبانية لبناء 3 سفن قتالية من طراز «كورفيت أفانتي»    تقلبات جوية في المناطق حتى السبت القادم    «رادار طقس المدينة» يغطي 300 كيلومتر    مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن يحتضن مرحلة جديدة من البرنامج التطوعي    في ختام دور ال 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين.. خبرة الاتفاق تصطدم بطموح الجبلين    المملكة تدين إقرار الكنسيت الإسرائيلي مشاريع تحظر أنشطة "الأونروا"    «ميتا» تطور محرك بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي    الكتاب المسموع.. منافس أم مكمِّل؟    كيف ترفع ضغطي في ثلاث دقائق؟    الطفلة السعودية كادي الخثعمي..أيقونة جائزة تحدّي القراءة    القيادة تهنئ الرئيس التركي    تعديل المادة الخامسة من نظام القضاء.. مجلس الوزراء: ترتيبات تنظيمية للجنة الوطنية العليا للصناعة ب"المجلس الاقتصادي"    الوقوف لفترات طويلة يضر بصحة القلب    محاكمة طاقم طبي شاهد احتضار مريضة ولم يتدخل    السفير حفظي: المملكة تعزز التسامح والاعتدال عالميًا    محافظ الخرج يستعرض البرامج الصحية    رئيس الإمارات يعفو عن لاعبي الزمالك    المملكة تدين إقرار إسرائيل مشروعات قوانين تحظر «الأونروا» في فلسطين    أمير الرياض يطلع على تقارير التعليم.. ويعزي الفارس    "التخصصي" يحصد جائزتين في الابتكار    البنتاغون: «عدد صغير» من الجنود الكوريين الشماليين في روسيا    حنين التراث وجمال الذكريات    التحليق السينمائي    الرقم 13 تشاؤم يؤثر على المجتمعات    نائب أمير الشرقية يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)    السفير فيصل حفظي: المملكة تواصل ريادتها في دعم المجتمعات الإسلامية وتعزيز قيم التسامح والاعتدال عالميًا    الغلط مرجوع    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    إزالة مبانٍ لصالح جسر الأمير ماجد مع «صاري»    مذكرة تفاهم بين محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية    وكيل الأزهر يشيد بجهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أفلام جديدة - «أعداء الشعب»...
نشر في الحياة يوم 10 - 07 - 2009

«أعداء الشعب» إخراج: مايكل مان - تمثيل: جوني ديب - كريستيان بال
كان المشروع في البداية، مشروع مسلسل تلفزيوني في حلقات قليلة يؤرخ للعامين الأولين من حياة مكتب التحقيقات الفيديرالي «أف بي آي»، وهما العامان اللذان شهدا صراع هذا المكتب الدامي والمرير مع عدد من كبار اللصوص والمجرمين الذين عرفهم التاريخ الأميركي في القرن العشرين. لكن الذي حدث هو ان الكاتب بريان بوروز، بعدما أمضى أعواماً وهو يجمع الوثائق والحكايات والمعلومات حول بعض اولئك المجرمين ومنهم جون ديلينغر وبيبي فاس نلسون وبرتي بوي فلويد، وجد نفسه يميل أكثر ناحية جعل مشروعه مجرد كتاب تاريخي غير روائي. فتوقف العمل على المسلسل. ثم تحول المشروع كله الى هذا الفيلم الذي يحقق الآن نجاحات كبيرة، ويجمع بين اسلوبي دي بالما وسكورسيزي، ليقدم موضوع مكافحة الجريمة المنظمة في أميركا الثلاثينات، أي في الزمن الذي جعل فيه الكساد الاقتصادي والفقر العام، من اللصوص أبطالاً شعبيين، حتى وإن كان الفيلم - وهذا مأخذ بعض النقاد عليه - قرر ألا يظهر هذا الجانب من الرواية: جانب افتتان العامة بكل خارج على القانون، انطلاقاً من إحساس هؤلاء العامة بظلم اجتماعي لا أثر له في الفيلم، الذي سخر طاقات فنية هائلة لتصوير مطاردة المجرمين والإيقاع بهم.
br /  «نبي»
إخراج: جاك اوديار - تمثيل: طاهر رحيمي
 كثر من أهل «كان» هذا العام احبوا فيلم أوديار الجديد هذا. لكن كثراً في المقابل لم يروا فيه اي جديد يفاجئ. ومن هنا حين نال في حفل ختام المهرجان جائزة لجنة التحكيم الكبرى، كان هناك تصفيق صاخب كما كان هناك استياء. لكن الذي «شفع» للفيلم في الحالات كافة، كان أسلوبه الأميركي الذي اعتبر جديداً على السينما الفرنسية (على رغم ان اللبناني الراحل مارون بغدادي دنا من هذا الأسلوب في فيلم سجون حققه بعنوان «فتاة الهواء» في فرنسا وكان آخر أفلامه). إذاً «نبي» فيلم سجون وبطله شاب عربي يعتقل داخل سجن فرنسي قاس. فيضطهد ويعذب... لكن هذا يقوي من عزيمته، ولا سيما بعد ان يختلط بالمافيا الكورسيكية داخل السجن وينفذ لحسابها جرائم وعمليات تهريب. فيصبح بعد ذلك زعيمها الكبير الذي يطيعه الجميع. والحقيقة ان موضوع الفيلم ليس جديداً. لكن المخرج عرف كيف يحيطه بأجواء ومشاهد قاسية، ربما كانت هي ما أدهش المتفرجين الذين أحسوا انفسهم يتلصصون على الحياة الداخلية للسجن وهم جالسون على مقاعدهم في أمان!
«أخذ وودستوك»
إخراج: آنغ لي - تمثيل ديمتري مارتن وآخرين
 كان هذا واحداً من الأفلام المنتظرة أكثر من غيرها قبل الدورة الأخيرة لمهرجان «كان» السينمائي. ولكن حين عرض الفيلم في المسابقة الرسمية لم يقنع احداً. وبدا ان الجميع لم يستسغ ان يخوض مخرجه الصيني الأصل، موضوعاً أميركياً خالصاً، على مثل هذه الخفة... علماً بأن لي سبق له ان تعمق في المواضيع الأميركية بشكل مدهش. المهم ان غاية ما تمكن منه في هذا الفيلم، هو انه استثار ذكرى ذلك العام العجيب من التاريخ الأميركي الحديث: عام غزو القمر، و «اوديسة الفضاء» و... «وود ستوك». وكان تركيز الفيلم، طبعاً، على هذا الحدث الثالث، من خلال حكاية حب وتحرر وغناء تدور حول ذلك التجمع التاريخي الذي، من خلال عروضه الغنائية والراقصة التي تواصلت أياماً، تمكن من إدخال اميركا كلها - والعالم كله بالتالي - الى عصر الليبرالية، مبدلاً في الفنون والقيم ودور الإعلام ودور العلم. ب اختصار يمكن النظر الى هذا الفيلم على انه رسالة حب الى اميركا، من مبدع صيني تبناها وتبنته.
 «مخيال الدكتور بارناسوس»
إخراج: تيري جيليام - تمثيل: كريستوف بلامر، هيث ليدجر.
 حسناً فعل تيري جيليام إذ لم يعرض فيلمه الجديد هذا في مسابقة «كان» الرسمية، بل على هامشها. فهو لو عرض فيها كان من شأنه ان يفوز بجائزة. لكنه حين عرض خارجها فرض نفسه، ولو من طريق كونه تحية وجهت الى الممثل الراحل ليدجر، الذي كان هذا آخر فيلم مثله. ومع هذا أحب كثر الفيلم، لا لقوته، إنما لغرابته. ولأن جيليان يعود فيه الى عوالمه العجيبة من خلال حكاية فرقة مسرحية تتجول بين الأمكنة، وتعتمد على من يعتبر شيطاناً، في لعبة تأخذ الجمهور الى مواجهة مرآة كبيرة هدفها دراسة خيال هذا الجمهور. لعبة مسرح وسيرك وشطارة سحر... تمازح المتفرجين وتأخذهم من ايديهم الى اقاصي وديان الخيال، ولكن من دون اي عمق حقيقي، بل حتى من دون اية حكاية حقيقية يمكن للمتفرج ان يتابعها فيحس بانجذابه حتى لحظات الفيلم الأخيرة، حيث يكتشف المتفرج ان ما كان يفعله طوال ساعتي الفيلم إنما كان التجول في عالم سوريالي لم يعدّه له أحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.